nindex.php?page=treesubj&link=28973قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61على طعام الطعام يطلق على ما يطعم ويشرب ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249ومن لم يطعمه فإنه مني وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا أي : ما شربوه من الخمر على - ما يأتي بيانه - وإن كان السلوى العسل كما حكى
المؤرج فهو مشروب أيضا وربما خص بالطعام البر والتمر كما في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=837051كنا نخرج صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو صاعا من شعير [ ص: 396 ] الحديث . والعرف جار بأن القائل : ذهبت إلى سوق الطعام ، فليس يفهم منه إلا موضع بيعه دون غيره مما يؤكل أو يشرب ، والطعم ( بالفتح ) هو ما يؤديه الذوق ، يقال : طعمه مر والطعم أيضا ما يشتهى منه ، يقال : ليس له طعم ، وما فلان بذي طعم إذا كان غثا والطعم ( بالضم ) الطعام ، قال
أبو خراش :
أرد شجاع البطن لو تعلمينه وأوثر غيري من عيالك بالطعم وأغتبق الماء القراح فأنتهي
إذا الزاد أمسى للمزلج ذا طعم
أراد بالأول الطعام وبالثاني ما يشتهى منه ، وقد طعم يطعم فهو طاعم إذا أكل وذاق ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249ومن لم يطعمه فإنه مني أي : من لم يذقه ، وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53فإذا طعمتم فانتشروا أي : أكلتم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمزم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=837052إنها طعام طعم وشفاء سقم واستطعمني فلان الحديث إذا أراد أن تحدثه ، وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500019إذا استطعمكم الإمام فأطعموه يقول إذا استفتح فافتحوا عليه ، وفلان ما يطعم النوم إلا قائما ، وقال الشاعر :
نعاما بوجرة صفر الخدو د ما تطعم النوم إلا صياما
nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61عَلَى طَعَامٍ الطَّعَامُ يُطْلَقُ عَلَى مَا يُطْعَمُ وَيُشْرَبُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا أَيْ : مَا شَرِبُوهُ مِنَ الْخَمْرِ عَلَى - مَا يَأْتِي بَيَانُهُ - وَإِنْ كَانَ السَّلْوَى الْعَسَلُ كَمَا حَكَى
الْمُؤَرِّجُ فَهُوَ مَشْرُوبٌ أَيْضًا وَرُبَّمَا خُصَّ بِالطَّعَامِ الْبُرُّ وَالتَّمْرُ كَمَا فِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=837051كُنَّا نُخْرِجُ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ [ ص: 396 ] الْحَدِيثَ . وَالْعُرْفُ جَارٍ بِأَنَّ الْقَائِلَ : ذَهَبْتُ إِلَى سُوقِ الطَّعَامِ ، فَلَيْسَ يُفْهَمُ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعُ بَيْعِهِ دُونَ غَيْرِهِ مِمَّا يُؤْكَلُ أَوْ يُشْرَبُ ، وَالطَّعْمُ ( بِالْفَتْحِ ) هُوَ مَا يُؤَدِّيهِ الذَّوْقُ ، يُقَالُ : طَعْمُهُ مُرٌّ وَالطَّعْمُ أَيْضًا مَا يُشْتَهَى مِنْهُ ، يُقَالُ : لَيْسَ لَهُ طَعْمٌ ، وَمَا فُلَانٌ بِذِي طَعْمٍ إِذَا كَانَ غَثًّا وَالطُّعْمُ ( بِالضَّمِّ ) الطَّعَامُ ، قَالَ
أَبُو خِرَاشٍ :
أَرُدُّ شُجَاعَ الْبَطْنِ لَوْ تَعْلَمِينَهُ وَأُوثِرُ غَيْرِي مِنْ عِيَالِكِ بِالطُّعْمِ وَأَغْتَبِقُ الْمَاءَ الْقَرَاحَ فَأَنْتِهِي
إِذَا الزَّادُ أَمْسَى لِلْمُزَلَّجِ ذَا طَعْمِ
أَرَادَ بِالْأَوَّلِ الطَّعَامَ وَبِالثَّانِي مَا يُشْتَهَى مِنْهُ ، وَقَدْ طَعِمَ يَطْعَمُ فَهُوَ طَاعِمٌ إِذَا أَكَلَ وَذَاقَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي أَيْ : مَنْ لَمْ يَذُقْهُ ، وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا أَيْ : أَكَلْتُمْ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زَمْزَمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=837052إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ وَاسْتَطْعَمَنِي فُلَانٌ الْحَدِيثَ إِذَا أَرَادَ أَنْ تُحَدِّثَهُ ، وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500019إِذَا اسْتَطْعَمَكُمُ الْإِمَامُ فَأَطْعِمُوهُ يَقُولُ إِذَا اسْتَفْتَحَ فَافْتَحُوا عَلَيْهِ ، وَفُلَانٌ مَا يَطْعَمُ النَّوْمَ إِلَّا قَائِمًا ، وَقَالَ الشَّاعِرُ :
نَعَامًا بِوَجْرَةَ صُفْرَ الْخُدُو دِ مَا تَطْعَمُ النَّوْمَ إِلَّا صِيَامًا