nindex.php?page=treesubj&link=28973قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257الله ولي الذين آمنوا الولي فعيل بمعنى فاعل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الولي الناصر ينصر عباده المؤمنين ، قال الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ، وقال
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ، قال
قتادة : الظلمات الضلالة ، والنور الهدى ، وبمعناه قال
الضحاك والربيع . وقال
مجاهد وعبدة بن أبي لبابة : قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257الله ولي الذين آمنوا نزلت في قوم آمنوا
بعيسى فلما جاء
محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به ، فذلك إخراجهم من النور إلى الظلمات . قال
ابن عطية : فكأن هذا المعتقد أحرز نورا في المعتقد خرج منه إلى الظلمات ، ولفظ الآية مستغن عن هذا التخصيص ، بل هو مترتب في كل أمة كافرة آمن بعضها كالعرب ، وذلك أن من آمن منهم فالله وليه أخرجه من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان ، ومن كفر بعد وجود النبي صلى الله عليه وسلم الداعي المرسل فشيطانه مغويه ، كأنه أخرجه من الإيمان إذ هو معه معد وأهل للدخول فيه ، وحكم عليهم بالدخول في النار لكفرهم ، عدلا منه ، لا يسأل عما يفعل . وقرأ
الحسن " أولياؤهم الطواغيت " يعني الشياطين ، والله أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا الْوَلِيُّ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : الْوَلِيُّ النَّاصِرُ يَنْصُرُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ، قَالَ
قَتَادَةُ : الظُّلُمَاتُ الضَّلَالَةُ ، وَالنُّورُ الْهُدَى ، وَبِمَعْنَاهُ قَالَ
الضَّحَّاكُ وَالرَّبِيعُ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ : قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=257اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ آمَنُوا
بِعِيسَى فَلَمَّا جَاءَ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَرُوا بِهِ ، فَذَلِكَ إِخْرَاجُهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ . قَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : فَكَأَنَّ هَذَا الْمُعْتَقِدَ أَحْرَزَ نُورًا فِي الْمُعْتَقَدِ خَرَجَ مِنْهُ إِلَى الظُّلُمَاتِ ، وَلَفْظُ الْآيَةِ مُسْتَغْنٍ عَنْ هَذَا التَّخْصِيصِ ، بَلْ هُوَ مُتَرَتِّبٌ فِي كُلِّ أُمَّةٍ كَافِرَةٍ آمَنَ بَعْضُهَا كَالْعَرَبِ ، وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ فَاللَّهُ وَلِيُّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ ظُلْمَةِ الْكُفْرِ إِلَى نُورِ الْإِيمَانِ ، وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ وُجُودِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّاعِي الْمُرْسَلِ فَشَيْطَانُهُ مُغْوِيهِ ، كَأَنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنَ الْإِيمَانِ إِذْ هُوَ مَعَهُ مُعَدٌّ وَأَهْلٌ لِلدُّخُولِ فِيهِ ، وَحَكَمَ عَلَيْهِمْ بِالدُّخُولِ فِي النَّارِ لِكُفْرِهِمْ ، عَدْلًا مِنْهُ ، لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ . وَقَرَأَ
الْحَسَنُ " أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّوَاغِيتُ " يَعْنِي الشَّيَاطِينَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .