[ فرع ] :
قال النووي :
nindex.php?page=treesubj&link=24461إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فليجمع بين الصلاة والتسليم ، فلا يقتصر على أحدهما فلا يقول : " صلى الله عليه فقط " ، ولا " عليه السلام " فقط ، وهذا الذي قاله منتزع من هذه الآية الكريمة ، وهي قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ، فالأولى أن يقال : صلى الله عليه وسلم تسليما .
[ فَرْعٌ ] :
قَالَ النَّوَوِيُّ :
nindex.php?page=treesubj&link=24461إِذَا صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَجْمَعْ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ ، فَلَا يَقْتَصِرُ عَلَى أَحَدِهِمَا فَلَا يَقُولُ : " صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَطْ " ، وَلَا " عَلَيْهِ السَّلَامُ " فَقَطْ ، وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مُنْتَزَعٌ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ ، وَهِيَ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ، فَالْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا .