القول في تأويل قوله تعالى (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30563nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وما تخفي صدورهم أكبر )
قال
أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بذلك : والذي تخفي صدورهم يعني : صدور هؤلاء الذين نهاهم عن اتخاذهم بطانة ، فتخفيه عنكم ، أيها المؤمنون "أكبر " ، يقول : أكبر مما قد بدا لكم بألسنتهم من أفواههم من البغضاء وأعظم . كما : -
7693 - حدثنا
بشر قال : حدثنا
يزيد قال : حدثنا
سعيد ، عن
قتادة قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وما تخفي صدورهم أكبر " ، يقول : وما تخفي صدورهم أكبر مما قد أبدوا بألسنتهم .
7694 - حدثت عن
عمار ، عن
ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن
الربيع ، قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وما تخفي صدورهم أكبر " يقول : ما تكن صدورهم أكبر مما قد أبدوا بألسنتهم .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30563nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِذَلِكَ : وَالَّذِي تُخْفِي صُدُورَهُمْ يَعْنِي : صُدُورُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ نَهَاهُمْ عَنِ اتِّخَاذِهِمْ بِطَانَةً ، فَتُخْفِيهِ عَنْكُمْ ، أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ "أَكْبَرُ " ، يَقُولُ : أَكْبُرُ مِمَّا قَدْ بَدَا لَكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ مِنَ الْبَغْضَاءِ وَأَعْظَمُ . كَمَا : -
7693 - حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : حَدَّثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ قَوْلُهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ " ، يَقُولُ : وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبُرُ مِمَّا قَدْ أَبْدَوْا بِأَلْسِنَتِهِمْ .
7694 - حُدِّثْتُ عَنْ
عَمَّارٍ ، عَنِ
ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
الرَّبِيعِ ، قَوْلُهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ " يَقُولُ : مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ أَكْبُرُ مِمَّا قَدْ أَبْدَوْا بِأَلْسِنَتِهِمْ .