القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28982_19592_19580nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=115واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ( 115 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : واصبر ، يا
محمد ، على ما تلقى من مشركي قومك من الأذى في الله والمكروه ، رجاء جزيل ثواب الله على ذلك ، فإن الله لا يضيع ثواب عمل من أحسن فأطاع الله واتبع أمره ، فيذهب به ، بل يوفره أحوج ما يكون إليه .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28982_19592_19580nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=115وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ( 115 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَاصْبِرْ ، يَا
مُحَمَّدُ ، عَلَى مَا تَلْقَى مِنْ مُشْرِكِي قَوْمِكَ مِنَ الْأَذَى فِي اللَّهِ وَالْمَكْرُوهِ ، رَجَاءَ جَزِيلِ ثَوَابِ اللَّهِ عَلَى ذَلِكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضَيِّعُ ثَوَابَ عَمَلِ مَنْ أَحْسَنَ فَأَطَاعَ اللَّهَ وَاتَّبَعَ أَمْرَهُ ، فَيَذْهَبُ بِهِ ، بَلْ يُوَفِّرُهُ أَحْوَجَ مَا يَكُونُ إِلَيْهِ .