القول في تأويل
nindex.php?page=treesubj&link=29029_29468_30437قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين ( 20 ) )
يقول - تعالى ذكره - : إن الذين يخالفون الله ورسوله في حدوده ، وفيما فرض عليهم من فرائضه فيعادونه . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
بشر قال : ثنا
يزيد قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إن الذين يحادون الله ورسوله ) يقول : يعادون الله ورسوله .
حدثنا
ابن عبد الأعلى قال : ثنا
ابن ثور ، عن
معمر ، عن
قتادة بنحوه .
حدثني
محمد بن عمر قال : ثنا
أبو عاصم قال : ثنا
عيسى وحدثني
الحارث قال : ثنا
الحسن قال : ثنا
ورقاء ، جميعا عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20يحادون الله ورسوله ) قال : يعادون ، يشاقون .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20أولئك في الأذلين ) يقول - تعالى ذكره - : هؤلاء الذين يحادون الله ورسوله في أهل الذلة ؛ لأن الغلبة لله ورسوله .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ
nindex.php?page=treesubj&link=29029_29468_30437قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ( 20 ) )
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : إِنِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي حُدُودِهِ ، وَفِيمَا فَرَضَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَرَائِضِهِ فَيُعَادُونَهُ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ .
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
حَدَّثَنَا
بِشْرٌ قَالَ : ثَنَا
يَزِيدُ قَالَ : ثَنَا
سَعِيدٌ ، عَنْ
قَتَادَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) يَقُولُ : يُعَادُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
حَدَّثَنَا
ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : ثَنَا
ابْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ
مَعْمَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ بِنَحْوِهِ .
حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : ثَنَا
أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : ثَنَا
عِيسَى وَحَدَّثَنِي
الْحَارِثُ قَالَ : ثَنَا
الْحَسَنُ قَالَ : ثَنَا
وَرْقَاءُ ، جَمِيعًا عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) قَالَ : يُعَادُونَ ، يُشَاقُّونَ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=20أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ) يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي أَهْلِ الذِّلَّةِ ؛ لِأَنَّ الْغَلَبَةَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ .