القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28781تأويل قوله تعالى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 216 ) )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه : والله يعلم ما هو خير لكم ، مما هو شر لكم ، فلا تكرهوا ما كتبت عليكم من جهاد عدوكم ، وقتال من أمرتكم بقتاله ، فإني أعلم أن قتالكم إياهم ، هو خير لكم في عاجلكم ومعادكم ، وترككم قتالهم شر لكم ، وأنتم لا تعلمون من ذلك ما أعلم ، يحضهم جل ذكره بذلك على جهاد أعدائه ، ويرغبهم في قتال من كفر به .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28781تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ( 216 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ، مِمَّا هُوَ شَرٌّ لَكُمْ ، فَلَا تَكْرَهُوا مَا كَتَبْتُ عَلَيْكُمْ مِنْ جِهَادِ عَدُوِّكُمْ ، وَقِتَالِ مَنْ أَمَرْتُكُمْ بِقِتَالِهِ ، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ قِتَالَكُمْ إِيَّاهُمْ ، هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ فِي عَاجِلِكُمْ وَمَعَادِكُمْ ، وَتَرْكُكُمْ قِتَالَهُمْ شَرٌّ لَكُمْ ، وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَعْلَمُ ، يَحُضُّهُمْ جَلَّ ذِكْرُهُ بِذَلِكَ عَلَى جِهَادِ أَعْدَائِهِ ، وَيُرَغِّبُهُمْ فِي قِتَالِ مَنْ كَفَرَ بِهِ .