[ ص: 299 ] )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ( 5 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ( 6 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما ( 7 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( 8 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ( 9 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ( 10 ) (
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29019_29680ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ) وقد ذكرنا عن
أنس أن الصحابة قالوا لما نزل "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ليغفر لك الله " : هنيئا مريئا فما يفعل بنا فنزل : "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات " الآية .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ) أهل النفاق
بالمدينة وأهل الشرك
بمكة )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظانين بالله ظن السوء ) أن لن ينصر
محمدا والمؤمنين )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6عليهم دائرة السوء ) بالعذاب والهلاك )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( 8 ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه ) أي تعينوه وتنصروه ) وتوقروه ) تعظموه وتفخموه ، هذه الكنايات راجعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهاهنا وقف ) وتسبحوه ) أي تسبحوا الله يريد تصلوا له )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9بكرة وأصيلا ) بالغداة والعشي ، قرأ
ابن كثير ،
وأبو عمرو : " ليؤمنوا ، ويعزروه ، ويوقروه ، ويسبحوه " بالياء فيهن لقوله : في "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4قلوب المؤمنين " ، وقرأ الآخرون بالتاء فيهن .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إن الذين يبايعونك ) يا
محمد بالحديبية على أن لا يفروا )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إنما يبايعون الله ) لأنهم باعوا أنفسهم من الله بالجنة .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا
محمد بن يوسف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، حدثنا
قتيبة بن سعيد ، حدثنا
حاتم بن إسماعيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17349يزيد بن أبي عبيد قال : قلت
[ ص: 300 ] nindex.php?page=showalam&ids=119لسلمة بن الأكوع : على أي شيء بايعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم
الحديبية ؟ قال : على الموت .
أخبرنا
إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا
عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا
محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا
إبراهيم بن محمد بن سفيان ، عن
مسلم بن الحجاج ، حدثنا
يحيى بن يحيى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، عن
خالد ، عن
الحكم بن عبد الله بن الأعرج ، عن
معقل بن يسار ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815569لقد رأيتني nindex.php?page=treesubj&link=29388يوم الشجرة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يبايع الناس ، وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه ، ونحن أربع عشرة مائة ، قال : لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر .
قال
أبو عيسى : معنى الحديثين صحيح بايعه جماعة على الموت ، أي لا نزال نقاتل بين يديك ما لم نقتل ، وبايعه آخرون ، وقالوا : لا نفر .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10يد الله فوق أيديهم ) قال
ابن عباس - رضي الله عنه - ما : يد الله بالوفاء بما وعدهم من الخير فوق أيديهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : كانوا يأخذون بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويبايعونه ، ويد الله فوق أيديهم في المبايعة .
قال
الكلبي : نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فمن نكث ) نقض البيعة )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فإنما ينكث على نفسه ) عليه وباله )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10ومن أوفى بما عاهد عليه الله ) ثبت على البيعة ) فسيؤتيه ) قرأ
أهل العراق " فسيؤتيه " بالياء ، وقرأ الآخرون بالنون )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10أجرا عظيما ) وهو الجنة .
[ ص: 299 ] )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا ( 5 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ( 6 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ( 7 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( 8 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ( 9 )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( 10 ) (
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29019_29680لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا ) وَقَدْ ذَكَرْنَا عَنْ
أَنَسٍ أَنَّ الصَّحَابَةَ قَالَوا لَمَّا نَزَلَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ " : هَنِيئًا مَرِيئًا فَمَا يَفْعَلُ بِنَا فَنَزَلَ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ " الْآيَةَ .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ) أَهْلَ النِّفَاقِ
بِالْمَدِينَةِ وَأَهْلَ الشِّرْكِ
بِمَكَّةَ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ) أَنْ لَنْ يَنْصُرَ
مُحَمَّدًا وَالْمُؤْمِنِينَ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ) بِالْعَذَابِ وَالْهَلَاكِ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( 8 ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ ) أَيْ تُعِينُوهُ وَتَنْصُرُوهُ ) وَتُوَقِّرُوهُ ) تُعَظِّمُوهُ وَتُفَخِّمُوهُ ، هَذِهِ الْكِنَايَاتُ رَاجِعَةٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَاهُنَا وَقْفٌ ) وَتُسَبِّحُوهُ ) أَيْ تُسَبِّحُوا اللَّهَ يُرِيدُ تُصَلُّوا لَهُ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ، قَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ،
وَأَبُو عَمْرٍو : " لِيُؤْمِنُوا ، وَيُعَزِّرُوهُ ، وَيُوَقِّرُوهُ ، وَيُسَبِّحُوهُ " بِالْيَاءِ فِيهِنَّ لِقَوْلِهِ : فِي "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ " ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ فِيهِنَّ .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ ) يَا
مُحَمَّدُ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَنْ لَا يَفِرُّوا )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ ) لِأَنَّهُمْ بَاعُوا أَنْفُسَهُمْ مِنَ اللَّهِ بِالْجَنَّةِ .
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمِلِيحِيُّ ، أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا
قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا
حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17349يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ
[ ص: 300 ] nindex.php?page=showalam&ids=119لِسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ
الْحُدَيْبِيَةِ ؟ قَالَ : عَلَى الْمَوْتِ .
أَخْبَرَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ ، أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ ، حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ
مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17360يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ
خَالِدٍ ، عَنِ
الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ
مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815569لَقَدْ رَأَيْتُنِي nindex.php?page=treesubj&link=29388يَوْمَ الشَّجْرَةِ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُبَايِعُ النَّاسَ ، وَأَنَا رَافِعٌ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا عَنْ رَأْسِهِ ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ ، قَالَ : لَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ .
قَالَ
أَبُو عِيسَى : مَعْنَى الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ بَايَعَهُ جَمَاعَةٌ عَلَى الْمَوْتِ ، أَيْ لَا نَزَالُ نُقَاتِلُ بَيْنَ يَدَيْكَ مَا لَمْ نُقْتَلْ ، وَبَايَعَهُ آخَرُونَ ، وَقَالَوا : لَا نَفِرُّ .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا : يَدُ اللَّهِ بِالْوَفَاءِ بِمَا وَعَدَهُمْ مِنَ الْخَيْرِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : كَانُوا يَأْخُذُونَ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيُبَايِعُونَهُ ، وَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فِي الْمُبَايَعَةِ .
قَالَ
الْكَلْبِيُّ : نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِي الْهِدَايَةِ فَوْقَ مَا صَنَعُوا مِنَ الْبَيْعَةِ .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فَمَنْ نَكَثَ ) نَقَضَ الْبَيْعَةَ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ) عَلَيْهِ وَبَالُهُ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ ) ثَبَتَ عَلَى الْبَيْعَةِ ) فَسَيُؤْتِيهِ ) قَرَأَ
أَهْلُ الْعِرَاقِ " فَسَيُؤْتِيهِ " بِالْيَاءِ ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالنُّونِ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10أَجْرًا عَظِيمًا ) وَهُوَ الْجَنَّةُ .