[ ص: 49 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم ( 62 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين ( 63 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) )
قال الله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29392nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إن هذا لهو القصص الحق ) النبأ الحق ( وما من إله إلا الله ) و " من " صلة تقديره وما إله إلا الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وإن الله لهو العزيز الحكيم )
( فإن تولوا ) أعرضوا عن الإيمان (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فإن الله عليم بالمفسدين ) الذين يعبدون غير الله ، ويدعون الناس إلى عبادة غير الله
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) الآية قال المفسرون :
قدم وفد نجران المدينة فالتقوا مع اليهود فاختصموا في إبراهيم عليه السلام ، فزعمت النصارى أنه كان نصرانيا وهم على دينه وأولى الناس به ، وقالت اليهود : بل كان يهوديا وهم على دينه وأولى الناس به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا الفريقين بريء من إبراهيم ودينه بل كان إبراهيم حنيفا مسلما وأنا على دينه فاتبعوا دينه دين الإسلام ، فقالت اليهود : يا محمد ما تريد إلا أن نتخذك ربا كما اتخذت النصارى عيسى ربا ، وقالت النصارى : يا محمد ما تريد إلا أن نقول فيك ما قالت اليهود في عزير ، فأنزل الله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة ) والعرب تسمي كل قصة لها شرح كلمة ومنه سميت القصيدة كلمة ( سواء ) عدل بيننا وبينكم مستوية ، أي أمر مستو يقال : دعا فلان إلى السواء ، أي إلى النصفة ، وسواء كل شيء وسطه ومنه قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=55فرآه في سواء الجحيم " ( 55 - الصافات ) وإنما قيل للنصف سواء لأن أعدل الأمور وأفضلها أوسطها وسواء نعت لكلمة إلا أنه مصدر ، والمصادر لا تثنى ولا تجمع ولا تؤنث ، فإذا فتحت السين مددت ، وإذا كسرت أو ضممت قصرت كقوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مكانا سوى " ( 58 - طه ) ثم فسر الكلمة فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64ألا نعبد إلا الله ) ومحل أن رفع على إضمار هي ، وقال
الزجاج :
[ ص: 50 ] رفع بالابتداء ، وقيل : محله نصب بنزع حرف الصفة معناه بأن لا نعبد إلا الله وقيل : محله خفض بدلا من الكلمة أي تعالوا إلى أن لا نعبد إلا الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) كما فعلت
اليهود والنصارى ، قال الله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=31اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " ( 31 - التوبة ) وقال
عكرمة : هو سجود بعضهم لبعض ، أي لا تسجدوا لغير الله ، وقيل : معناه لا نطيع أحدا في معصية الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64فإن تولوا فقولوا اشهدوا ) فقولوا أنتم لهم اشهدوا ( بأنا مسلمون ) مخلصون بالتوحيد .
أخبرنا
عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا
محمد بن يوسف ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، أخبرنا
أبو اليمان الحكم بن
نافع ، أخبرنا
شعيب ، عن
الزهري ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخبره أن
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان بن حرب أخبره أن
هرقل أرسل إليه في ركب من
قريش ، وكانوا تجارا
بالشام في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاهد فيها
أبا سفيان وكفار قريش فأتوه وهو
بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء
الروم ، ودعا
nindex.php?page=treesubj&link=30942بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به nindex.php?page=showalam&ids=202دحية بن خليفة الكلبي إلى عظيم بصرى فدفعه إلى
هرقل فقرأه فإذا هو :
"
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502406بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله ، إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد : فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فإنما عليك إثم الأريسيين ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) .
[ ص: 49 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 62 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ( 63 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ( 64 ) )
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_29392nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ) النَّبَأُ الْحَقُّ ( وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ ) وَ " مِنْ " صِلَةٌ تَقْدِيرُهُ وَمَا إِلَهٌ إِلَّا اللَّهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=62وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) أَعْرَضُوا عَنِ الْإِيمَانِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=63فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ) الَّذِينَ يَعْبُدُونَ غَيْرَ اللَّهِ ، وَيَدْعُونَ النَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ) الْآيَةَ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ :
قَدِمَ وَفْدُ نَجْرَانَ الْمَدِينَةَ فَالْتَقَوْا مَعَ الْيَهُودِ فَاخْتَصَمُوا فِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَزَعَمَتِ النَّصَارَى أَنَّهُ كَانَ نَصْرَانِيًّا وَهُمْ عَلَى دِينِهِ وَأَوْلَى النَّاسِ بِهِ ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ : بَلْ كَانَ يَهُودِيًّا وَهُمْ عَلَى دِينِهِ وَأَوْلَى النَّاسِ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كِلَا الْفَرِيقَيْنِ بَرِيءٌ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَدِينِهِ بَلْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَأَنَا عَلَى دِينِهِ فَاتَّبِعُوا دِينَهُ دِينَ الْإِسْلَامِ ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ : يَا مُحَمَّدُ مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ نَتَّخِذَكَ رِبًّا كَمَا اتَّخَذَتِ النَّصَارَى عِيسَى رَبًّا ، وَقَالَتِ النَّصَارَى : يَا مُحَمَّدُ مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ نَقُولَ فِيكَ مَا قَالَتِ الْيَهُودُ فِي عُزَيْرٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ ) وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ قِصَّةٍ لَهَا شَرْحٌ كَلِمَةً وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الْقَصِيدَةُ كَلِمَةً ( سَوَاءٍ ) عَدْلٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ مُسْتَوِيَةٍ ، أَيْ أَمْرٍ مُسْتَوٍ يُقَالُ : دَعَا فَلَانَ إِلَى السَّوَاءِ ، أَيْ إِلَى النَّصَفَةِ ، وَسَوَاءُ كُلِّ شَيْءٍ وَسَطُهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=55فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ " ( 55 - الصَّافَّاتِ ) وَإِنَّمَا قِيلَ لِلنِّصْفِ سَوَاءٌ لِأَنَّ أَعْدَلَ الْأُمُورِ وَأَفْضَلَهَا أَوْسَطُهَا وَسَوَاءٌ نَعْتٌ لِكَلِمَةٍ إِلَّا أَنَّهُ مَصْدَرٌ ، وَالْمَصَادِرُ لَا تُثَنَّى وَلَا تُجْمَعُ وَلَا تُؤَنَّثُ ، فَإِذَا فَتَحْتَ السِّينَ مَدَدْتَ ، وَإِذَا كَسَرْتَ أَوْ ضَمَمْتَ قَصَرْتَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مَكَانًا سُوًى " ( 58 - طه ) ثُمَّ فَسَّرَ الْكَلِمَةَ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ) وَمَحَلُّ أَنْ رَفْعٌ عَلَى إِضْمَارِ هِيَ ، وَقَالَ
الزَّجَّاجُ :
[ ص: 50 ] رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ ، وَقِيلَ : مَحَلُّهُ نَصْبٌ بِنَزْعِ حَرْفِ الصِّفَةِ مَعْنَاهُ بِأَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَقِيلَ : مَحَلُّهُ خَفْضٌ بَدَلًا مِنَ الْكَلِمَةِ أَيْ تَعَالَوْا إِلَى أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ) كَمَا فَعَلَتِ
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=31اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ " ( 31 - التَّوْبَةِ ) وَقَالَ
عِكْرِمَةُ : هُوَ سُجُودُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ ، أَيْ لَا تَسْجُدُوا لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ لَا نُطِيعُ أَحَدًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا ) فَقُولُوا أَنْتُمْ لَهُمُ اشْهَدُوا ( بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) مُخْلِصُونَ بِالتَّوْحِيدِ .
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُلَيْحِيُّ ، أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ
نَافِعٍ ، أَخْبَرَنَا
شُعَيْبٌ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16523عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ
هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ
قُرَيْشٍ ، وَكَانُوا تُجَّارًا
بِالشَّامِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَاهَدَ فِيهَا
أَبَا سُفْيَانَ وَكَفَّارَ قُرَيْشٍ فَأَتَوْهُ وَهُوَ
بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ
الرُّومِ ، وَدَعَا
nindex.php?page=treesubj&link=30942بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=202دِحْيَةَ بْنَ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيَّ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى فَدَفَعَهُ إِلَى
هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا هُوَ :
"
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502406بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ : فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ ، أَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجَرَكَ مَرَّتَيْنِ ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ إِثْمُ الْأَرِيسِيِّينَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) .