[ ص: 85 ] فصل في الكلام على
nindex.php?page=treesubj&link=31761_31756المجرة وقوس قزح
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14687أبو القاسم الطبراني : حدثنا
علي بن عبد العزيز ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16272عارم أبو النعمان ، حدثنا
أبو عوانة ، عن
أبي بشر ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس : أن
هرقل كتب إلى
معاوية . وقال : إن كان بقي فيهم شيء من النبوة فسيخبرني عما أسألهم عنه . قال : فكتب إليه يسأله عن المجرة ، وعن القوس ، وعن البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة . قال : فلما أتى
معاوية الكتاب والرسول ، قال : إن هذا الشيء ما كنت آبه له أن أسأل عنه إلى يومي هذا ، من لهذا ؟ . قيل :
ابن عباس . فطوى
معاوية كتاب
هرقل ، فبعث به إلى
ابن عباس ، فكتب إليه : إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق ، والمجرة باب السماء الذي تنشق منه ، وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من النهار فالبحر الذي أفرج عن
بني إسرائيل . وهذا إسناد صحيح إلى
ابن عباس رضي الله عنه .
فأما الحديث الذي رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا
أبو الزنباع روح بن [ ص: 86 ] الفرج ، حدثنا
إبراهيم بن مخلد ، حدثنا
الفضل بن المختار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17023محمد بن مسلم الطائفي ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا
معاذ إني مرسلك إلى قوم أهل كتاب فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل هي لعاب حية تحت العرش . فإنه حديث منكر جدا ، بل الأشبه أنه موضوع . ورواية
الفضل بن المختار هذا
أبو سهل البصري ، ثم انتقل إلى
مصر . قال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : هو مجهول يحدث بالأباطيل . وقال الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=11886أبو الفتح الأزدي . منكر الحديث جدا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : لا يتابع على أحاديثه لا متنا ، ولا إسنادا . وقال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال [ الرعد : 12 - 13 ] . وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون [ البقرة : 164 ] .
[ ص: 87 ] وروى الإمام
أحمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن
إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن شيخ من
بني غفار قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509509سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله ينشئ السحاب ، فينطق أحسن النطق ، ويضحك أحسن الضحك . وروى
موسى بن عبيدة بن سعد بن إبراهيم أنه قال : إن نطقه الرعد . وضحكه البرق . وقال
ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا
هشام ، عن
عبيد الله الرازي ، عن
محمد بن مسلم قال : بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه ; وجه إنسان ، ووجه ثور ، ووجه نسر ، ووجه أسد ، فإذا مصع بذنبه فذلك البرق . وقد روى الإمام
أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في كتاب الأدب ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في مستدركه ، من حديث
الحجاج بن أرطأة ، حدثني
أبو مطر ، عن
سالم ، عن أبيه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509510كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال : اللهم لا تقتلنا بغضبك ، ولا تهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك .
[ ص: 88 ] وروى
ابن جرير من حديث
ليث ، عن رجل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رفعه :
كان إذا سمع الرعد قال : سبحان من يسبح الرعد بحمده . وعن
علي أنه كان يقول : سبحان من سبحت له . وكذا ، عن
ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=13705والأسود بن يزيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ، وغيرهم . وروى
مالك ، عن
عبد الله بن الزبير : أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال سبحان من يسبح الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته ، ويقول : إن هذا وعيد شديد لأهل الأرض . وروى الإمام
أحمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509512قال : ربكم لو أن عبيدي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل ، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ، ولما أسمعتهم صوت الرعد . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، عن
ابن عباس مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509513إذا سمعتم صوت الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكرا .
وكل هذا مبسوط في التفسير ، ولله الحمد والمنة .
[ ص: 85 ] فَصْلٌ فِي الْكَلَامِ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=31761_31756الْمَجَرَّةِ وَقَوْسِ قُزَحٍ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16272عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا
أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ
أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ
هِرَقْلَ كَتَبَ إِلَى
مُعَاوِيَةَ . وَقَالَ : إِنْ كَانَ بَقِيَ فِيهِمْ شَيْءٌ مِنَ النُّبُوَّةِ فَسَيُخْبِرُنِي عَمَّا أَسْأَلُهُمْ عَنْهُ . قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنِ الْمَجَرَّةِ ، وَعَنِ الْقَوْسِ ، وَعَنِ الْبُقْعَةِ الَّتِي لَمَّ تُصِبْهَا الشَّمْسُ إِلَّا سَاعَةً وَاحِدَةً . قَالَ : فَلَمَّا أَتَى
مُعَاوِيَةَ الْكِتَابُ وَالرَّسُولُ ، قَالَ : إِنَّ هَذَا الشَّيْءَ مَا كُنْتُ آبَهُ لَهُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ إِلَى يَوْمِي هَذَا ، مَنْ لِهَذَا ؟ . قِيلَ :
ابْنُ عَبَّاسٍ . فَطَوَى
مُعَاوِيَةُ كِتَابَ
هِرَقْلَ ، فَبُعِثَ بِهِ إِلَى
ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنَّ الْقَوْسَ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَالْمَجَرَّةَ بَابُ السَّمَاءِ الَّذِي تَنْشَقُّ مِنْهُ ، وَأَمَّا الْبُقْعَةُ الَّتِي لَمْ تُصِبْهَا الشَّمْسُ إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ فَالْبَحْرُ الَّذِي أُفْرِجَ عَنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ . وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إِلَى
ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا
أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ [ ص: 86 ] الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا
الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17023مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ ، عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا
مُعَاذُ إِنِّي مُرْسِلُكَ إِلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ فَإِذَا سُئِلْتَ عَنِ الْمَجَرَّةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ فَقُلْ هِيَ لُعَابُ حَيَّةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ . فَإِنَّهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا ، بَلِ الْأَشْبَهُ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ . وَرِوَايَةُ
الْفَضْلِ بْنِ الْمُخْتَارِ هَذَا
أَبُو سَهْلٍ الْبَصْرِيُّ ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى
مِصْرَ . قَالَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ : هُوَ مَجْهُولٌ يُحَدِّثُ بِالْأَبَاطِيلِ . وَقَالَ الْحَافِظُ
nindex.php?page=showalam&ids=11886أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ . مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ : لَا يُتَابَعُ عَلَى أَحَادِيثِهِ لَا مَتْنًا ، وَلَا إِسْنَادًا . وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ [ الرَّعْدِ : 12 - 13 ] . وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [ الْبَقَرَةِ : 164 ] .
[ ص: 87 ] وَرَوَى الْإِمَامُ
أَحْمَدُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17376يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ
بَنِي غِفَارٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509509سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنِ اللَّهَ يُنْشِئُ السَّحَابَ ، فَيَنْطِقُ أَحْسَنَ النُّطْقِ ، وَيَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ . وَرَوَى
مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ نُطْقَهُ الرَّعْدُ . وَضَحِكَهُ الْبَرْقُ . وَقَالَ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا
هِشَامٌ ، عَنْ
عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ الْبَرْقَ مَلَكٌ لَهُ أَرْبَعَةُ وُجُوهٍ ; وَجْهُ إِنْسَانٍ ، وَوَجْهُ ثَوْرٍ ، وَوَجْهُ نَسْرٍ ، وَوَجْهُ أَسَدٍ ، فَإِذَا مَصَعَ بِذَنْبِهِ فَذَلِكَ الْبَرْقُ . وَقَدْ رَوَى الْإِمَامُ
أَحْمَدُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ ، مِنْ حَدِيثِ
الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، حَدَّثَنِي
أَبُو مَطَرٍ ، عَنْ
سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509510كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ .
[ ص: 88 ] وَرَوَى
ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ
لَيْثٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ :
كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ قَالَ : سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ . وَعَنْ
عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ . وَكَذَا ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13705وَالْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وَطَاوُسٍ ، وَغَيْرِهِمْ . وَرَوَى
مَالِكٌ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ وَقَالَ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ، وَالْمَلَائِكَةُ مَنْ خِيفَتِهِ ، وَيَقُولُ : إِنَّ هَذَا وَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ . وَرَوَى الْإِمَامُ
أَحْمَدُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509512قَالَ : رَبُّكُمْ لَوْ أَنَّ عَبِيدِي أَطَاعُونِي لَأَسْقَيْتُهُمُ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ ، وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ ، وَلَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509513إِذَا سَمِعْتُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ فَاذْكُرُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ ذَاكِرًا .
وَكُلُّ هَذَا مَبْسُوطٌ فِي التَّفْسِيرِ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ .