قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31nindex.php?page=treesubj&link=28984ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى الآية .
جواب " لو " في هذه الآية محذوف . قال بعض العلماء تقديره : لكان هذا القرآن ، وقال بعضهم تقديره : لكفرتم بالرحمن ، ويدل لهذا الأخير قوله قبله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=30وهم يكفرون بالرحمن [ 13 \ 30 ] ، وقد قدمنا شواهد حذف جواب " لو " في سورة البقرة . وقد قدمنا في سورة "
يوسف " أن الغالب في اللغة العربية أن يكون الجواب المحذوف من جنس المذكور قبل الشرط ليكون ما قبل الشرط دليلا على الجواب المحذوف .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=31nindex.php?page=treesubj&link=28984وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى الْآيَةَ .
جَوَابُ " لَوْ " فِي هَذِهِ الْآيَةِ مَحْذُوفٌ . قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ تَقْدِيرُهُ : لَكَانَ هَذَا الْقُرْآنُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ تَقْدِيرُهُ : لَكَفَرْتُمْ بِالرَّحْمَنِ ، وَيَدُلُّ لِهَذَا الْأَخِيرِ قَوْلُهُ قَبْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=30وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ [ 13 \ 30 ] ، وَقَدْ قَدَّمْنَا شَوَاهِدَ حَذْفِ جَوَابِ " لَوْ " فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ . وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي سُورَةِ "
يُوسُفَ " أَنَّ الْغَالِبَ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أَنْ يَكُونَ الْجَوَابُ الْمَحْذُوفُ مِنْ جِنْسِ الْمَذْكُورِ قَبْلَ الشَّرْطِ لِيَكُونَ مَا قَبْلَ الشَّرْطِ دَلِيلًا عَلَى الْجَوَابِ الْمَحْذُوفِ .