قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28986_33679وإنا لنحن نحي ونميت .
بين في هذه الآية الكريمة أنه هو الذي يحيي ويميت ، وأوضح ذلك من آيات كثيرة كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير [ 50 \ 43 ] وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258ربي الذي يحيي ويميت [ 2 \ 258 ] وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=8لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين [ 44 \ 8 ] وبين في مواضع أخر أنه أحياهم مرتين وأماتهم مرتين كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=11قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين [ 40 \ 11 ] وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم الآية [ 2 \ 28 ] والإماتة الأولى هي كونهم نطفا وعلقا ومضغا ، والإماتة الثانية هي موتهم عند انقضاء آجالهم في الدنيا ، والإحياءة الأولى نفخ الروح فيهم وإخراجهم أحياء من بطون أمهاتهم ، والإحياءة الثانية بعثهم من قبورهم أحياء يوم القيامة ، وسيأتي له إن شاء الله تعالى زيادة إيضاح .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28986_33679وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِ وَنُمِيتُ .
بَيَّنَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَأَوْضَحَ ذَلِكَ مِنْ آيَاتٍ كَثِيرَةٍ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ [ 50 \ 43 ] وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ [ 2 \ 258 ] وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=8لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ [ 44 \ 8 ] وَبَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُ أَحْيَاهُمْ مَرَّتَيْنِ وَأَمَاتَهُمْ مَرَّتَيْنِ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=11قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ [ 40 \ 11 ] وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=28كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ الْآيَةَ [ 2 \ 28 ] وَالْإِمَاتَةُ الْأُولَى هِيَ كَوْنُهُمْ نُطَفًا وَعَلَقًا وَمُضَغًا ، وَالْإِمَاتَةُ الثَّانِيَةُ هِيَ مَوْتُهُمْ عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا ، وَالْإِحْيَاءَةُ الْأُولَى نَفْخُ الرُّوحِ فِيهِمْ وَإِخْرَاجُهُمْ أَحْيَاءً مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ ، وَالْإِحْيَاءَةُ الثَّانِيَةُ بَعْثُهُمْ مِنْ قُبُورِهِمْ أَحْيَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَسَيَأْتِي لَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى زِيَادَةُ إِيضَاحٍ .