( السابعة عشرة :
nindex.php?page=treesubj&link=27455_20188_20197_26527العمل والعلم والائتمار والانتهاء على من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ) :
هذه فضيلة هي فريضة ثابتة بنصوص القرآن تؤيدها بداهة العقل ، وهي شرط طبيعي لقبول العلم والإرشاد من القائمين به ، ورسل الله - تعالى - أئمة الهدى فيها ، وفي هذه السورة منها قول
شعيب - عليه السلام - لقومه : -
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه - 88 وإنها لعبارة بليغة في موضوعها فراجع تفسيرها ، وما هو أهم منها ، كأول سورة الصف ، وآية : -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم - 2 : 44 إلخ . وانظر أين تجد علماء عصرنا من هذه الآيات ؟
( السَّابِعَةَ عَشْرَةَ :
nindex.php?page=treesubj&link=27455_20188_20197_26527الْعَمَلُ وَالْعِلْمُ وَالِائْتِمَارُ وَالِانْتِهَاءُ عَلَى مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ) :
هَذِهِ فَضِيلَةٌ هِيَ فَرِيضَةٌ ثَابِتَةٌ بِنُصُوصِ الْقُرْآنِ تُؤَيِّدُهَا بَدَاهَةُ الْعَقْلِ ، وَهِيَ شَرْطٌ طَبِيعِيٌّ لِقَبُولِ الْعِلْمِ وَالْإِرْشَادِ مِنَ الْقَائِمَيْنِ بِهِ ، وَرُسُلُ اللَّهِ - تَعَالَى - أَئِمَّةُ الْهُدَى فِيهَا ، وَفِي هَذِهِ السُّورَةِ مِنْهَا قَوْلُ
شُعَيْبٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لِقَوْمِهِ : -
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ - 88 وَإِنَّهَا لَعِبَارَةٌ بَلِيغَةٌ فِي مَوْضُوعِهَا فَرَاجِعْ تَفْسِيرَهَا ، وَمَا هُوَ أَهَمُّ مِنْهَا ، كَأَوَّلِ سُورَةِ الصَّفِّ ، وَآيَةُ : -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ - 2 : 44 إِلَخْ . وَانْظُرْ أَيْنَ تَجِدُ عُلَمَاءَ عَصْرِنَا مِنْ هَذِهِ الْآيَاتِ ؟