[ ص: 103 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=25507_28976أحلت لكم بهيمة الأنعام أي أحل الله لكم أكل بهيمة الأنعام والانتفاع بها ، قالوا : إن هذا من التفصيل بعد الإجمال ، بناء على أن العقود شاملة لجميع الأحكام التي شرعها الله - تعالى - وأمر المكلفين بالإيفاء بها ، فكانت كالعقد بارتباطهم وتقيدهم بها ، فبدأ بعد وضع هذه القاعدة العامة ببيان ما يحل من الطعام بشرطه الذي يتضمن ما يحرم من الصيد في بعض الأحوال
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إلا ما يتلى عليكم أي في الآية الثالثة من هذه السورة كالميتة والدم إلخ .
[ ص: 103 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=25507_28976أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ أَيْ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ أَكْلَ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَالِانْتِفَاعَ بِهَا ، قَالُوا : إِنَّ هَذَا مِنَ التَّفْصِيلِ بَعْدَ الْإِجْمَالِ ، بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْعُقُودَ شَامِلَةٌ لِجَمِيعِ الْأَحْكَامِ الَّتِي شَرَعَهَا اللَّهُ - تَعَالَى - وَأَمَرَ الْمُكَلَّفِينَ بِالْإِيفَاءِ بِهَا ، فَكَانَتْ كَالْعَقْدِ بِارْتِبَاطِهِمْ وَتَقَيُّدِهِمْ بِهَا ، فَبَدَأَ بَعْدَ وَضْعِ هَذِهِ الْقَاعِدَةِ الْعَامَّةِ بِبَيَانِ مَا يَحِلُّ مِنَ الطَّعَامِ بِشَرْطِهِ الَّذِي يَتَضَمَّنُ مَا يَحْرُمُ مِنَ الصَّيْدِ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ أَيْ فِي الْآيَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ كَالْمَيْتَةِ وَالدَّمِ إِلَخْ .