nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108nindex.php?page=treesubj&link=28973_29435أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير أم هذه هي المنقطعة التي بمعنى بل ، أي بل تريدون ، وفي هذا توبيخ وتقريع ، والكاف في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108كما سئل في موضع نصب نعت لمصدر محذوف ، أي سؤالا مثل ما سئل
موسى من قبل حيث سألوه أن يريهم الله جهرة ، وسألوا
محمدا صلى الله عليه وسلم أن يأتي بالله والملائكة قبيلا .
وقوله : سواء هو الوسط من كل شيء قاله أبو عبيدة ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=55في سواء الجحيم ومنه قول
حسان يرثي النبي صلى الله عليه وسلم :
يا ويح أصحاب النبي ورهطه بعد المغيب في سواء الملحد
وقال الفراء : السواء : القصد ، أي ذهب عن قصد الطريق وسمته ، أي طريق طاعة الله .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109ود كثير من أهل الكتاب فيه إخبار المسلمين بحرص
اليهود على فتنتهم وردهم عن الإسلام والتشكيك عليهم في دينهم .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109لو يردونكم في محل نصب على أنه مفعول للفعل المذكور .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109من عند أنفسهم يحتمل أن يتعلق بقوله ود أي ودوا ذلك من عند أنفسهم ، ويحتمل أن يتعلق بقوله : حسدا أي حسدا ناشئا من عند أنفسهم ، وهو علة لقوله : ود .
والعفو : ترك المؤاخذة بالذنب .
والصفح : إزالة أثره من النفس ، صفحت عن فلان : إذا أعرضت عن ذنبه ، وقد ضربت عنه صفحا : إذا أعرضت عنه ، وفيه الترغيب في ذلك والإرشاد إليه ، وقد نسخ ذلك بالأمر بالقتال ، قاله
أبو عبيدة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109حتى يأتي الله بأمره هو غاية ما أمر الله سبحانه به من
nindex.php?page=treesubj&link=20032العفو والصفح ، أي افعلوا ذلك إلى أن يأتي إليكم الأمر من الله سبحانه في شأنهم بما يختاره ويشاؤه ، وما قد قضى به في سابق علمه ، وهو قتل من قتل منهم ، وإجلاء من أجلي ، وضرب الجزية على من ضربت عليه ، وإسلام من أسلم .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وأقيموا الصلاة حث من الله سبحانه لهم على الاشتغال بما ينفعهم ويعود عليهم بالمصلحة ، من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وتقديم الخير الذي يثابون عليه حتى يمكن الله لهم وينصرهم على المخالفين لهم .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال :
قال رافع بن حريملة ووهب بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد ائتنا بكتاب ينزل علينا من السماء نقرؤه أو فجر لنا أنهارا نتبعك ونصدقك ، فأنزل الله في ذلك nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أم تريدون أن تسألوا رسولكم إلى قوله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108سواء السبيل وكان حيي بن أخطب من أشد اليهود حسدا للعرب إذ خصهم الله برسوله ، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا ، فأنزل الله فيهما nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109ود كثير من أهل الكتاب الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال :
سألت العرب محمدا صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بالله فيروه جهرة ، فنزلت هذه الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
أبي العالية قال :
قال رجل : لو كانت كفاراتنا كفارات بني إسرائيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أعطاكم الله خير ، كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها ، فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا ، وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة ، وقد أعطاكم الله خيرا من ذلك قال : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه الآية ، والصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ، فأنزل الله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أم تريدون أن تسألوا رسولكم الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد قال :
سألت قريش محمدا صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا ، فقال : نعم ، وهو لكم كالمائدة لبني إسرائيل إن كفرتم ، فأبوا ورجعوا ، فأنزل الله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل أن يريهم الله جهرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
أبي العالية في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108ومن يتبدل الكفر بالإيمان قال : يتبدل الشدة بالرخاء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108فقد ضل سواء السبيل قال : عدل عن السبيل .
وأخرج
أبو داود وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك قال :
nindex.php?page=treesubj&link=30726_29284كان اليهود والمشركون من أهل المدينة يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد الأذى ، فأمر الله بالصبر على ذلك والعفو عنهم ، وأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109ود كثير من أهل الكتاب وفي الصحيحين وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم الآية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو ما أمره الله به حتى أذن الله فيهم بقتل ، فقتل الله به من قتل من صناديد قريش .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109من عند أنفسهم قال : من قبل أنفسهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109من بعد ما تبين لهم الحق يقول : إن
محمدا رسول الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
قتادة نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109فاعفوا واصفحوا وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=106وأعرض عن المشركين ونحو هذا في العفو عن المشركين قال : نسخ ذلك كله بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله [ ص: 86 ] الآية ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وما تقدموا لأنفسكم من خير يعني من الأعمال من الخير في الدنيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
أبي العالية في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110تجدوه عند الله قال : تجدوا ثوابه .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108nindex.php?page=treesubj&link=28973_29435أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ أَمْ هَذِهِ هِيَ الْمُنْقَطِعَةُ الَّتِي بِمَعْنَى بَلْ ، أَيْ بَلْ تُرِيدُونَ ، وَفِي هَذَا تَوْبِيخٌ وَتَقْرِيعٌ ، وَالْكَافُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108كَمَا سُئِلَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ ، أَيْ سُؤَالًا مِثْلَ مَا سُئِلَ
مُوسَى مِنْ قَبْلُ حَيْثُ سَأَلُوهُ أَنْ يُرِيَهُمُ اللَّهُ جَهْرَةً ، وَسَأَلُوا
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا .
وَقَوْلُهُ : سَوَاءَ هُوَ الْوَسَطُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=55فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ وَمِنْهُ قَوْلُ
حَسَّانَ يَرْثِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
يَا وَيْحَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ وَرَهْطِهِ بَعْدَ الْمُغَيَّبِ فِي سَوَاءِ الْمُلْحَدِ
وَقَالَ الْفَرَّاءُ : السَّوَاءُ : الْقَصْدُ ، أَيْ ذَهَبَ عَنْ قَصْدِ الطَّرِيقِ وَسَمْتِهِ ، أَيْ طَرِيقِ طَاعَةِ اللَّهِ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيهِ إِخْبَارُ الْمُسْلِمِينَ بِحِرْصِ
الْيَهُودِ عَلَى فِتْنَتِهِمْ وَرَدِّهِمْ عَنِ الْإِسْلَامِ وَالتَّشْكِيكِ عَلَيْهِمْ فِي دِينِهِمْ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109لَوْ يَرُدُّونَكُمْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ لِلْفِعْلِ الْمَذْكُورِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِقَوْلِهِ وَدَّ أَيْ وَدُّوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِقَوْلِهِ : حَسَدًا أَيْ حَسَدًا نَاشِئًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ، وَهُوَ عِلَّةٌ لِقَوْلِهِ : وَدَّ .
وَالْعَفْوُ : تَرْكُ الْمُؤَاخَذَةِ بِالذَّنْبِ .
وَالصَّفْحُ : إِزَالَةُ أَثَرِهِ مِنَ النَّفْسِ ، صَفَحْتُ عَنْ فُلَانٍ : إِذَا أَعْرَضْتَ عَنْ ذَنْبِهِ ، وَقَدْ ضَرَبْتُ عَنْهُ صَفْحًا : إِذَا أَعْرَضْتَ عَنْهُ ، وَفِيهِ التَّرْغِيبُ فِي ذَلِكَ وَالْإِرْشَادُ إِلَيْهِ ، وَقَدْ نُسِخَ ذَلِكَ بِالْأَمْرِ بِالْقِتَالِ ، قَالَهُ
أَبُو عُبَيْدَةَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ هُوَ غَايَةُ مَا أَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِهِ مِنَ
nindex.php?page=treesubj&link=20032الْعَفْوِ وَالصَّفْحِ ، أَيِ افْعَلُوا ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ إِلَيْكُمُ الْأَمْرُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فِي شَأْنِهِمْ بِمَا يَخْتَارُهُ وَيَشَاؤُهُ ، وَمَا قَدْ قَضَى بِهِ فِي سَابِقِ عِلْمِهِ ، وَهُوَ قَتْلُ مَنْ قُتِلَ مِنْهُمْ ، وَإِجْلَاءُ مَنْ أُجْلِيَ ، وَضَرْبُ الْجِزْيَةِ عَلَى مَنْ ضُرِبَتْ عَلَيْهِ ، وَإِسْلَامُ مَنْ أَسْلَمَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ حَثٌّ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ لَهُمْ عَلَى الِاشْتِغَالِ بِمَا يَنْفَعُهُمْ وَيَعُودُ عَلَيْهِمْ بِالْمَصْلَحَةِ ، مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَتَقْدِيمِ الْخَيْرِ الَّذِي يُثَابُونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمَكِّنَ اللَّهُ لَهُمْ وَيَنْصُرَهُمْ عَلَى الْمُخَالِفِينَ لَهُمْ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ :
قَالَ رَافِعُ بْنُ حُرَيْمِلَةَ وَوَهْبُ بْنُ زَيْدٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مُحَمَّدُ ائْتِنَا بِكِتَابٍ يَنْزِلُ عَلَيْنَا مِنَ السَّمَاءِ نَقْرَؤُهُ أَوْ فَجِّرْ لَنَا أَنْهَارًا نَتَّبِعْكَ وَنُصَدِّقْكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ إِلَى قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108سَوَاءَ السَّبِيلِ وَكَانَ حُيَيُّ بْنُ أَخَطَبَ مِنْ أَشَدِّ الْيَهُودِ حَسَدًا لِلْعَرَبِ إِذْ خَصَّهُمُ اللَّهُ بِرَسُولِهِ ، وَكَانَا جَاهِدَيْنِ فِي رَدِّ النَّاسِ عَنِ الْإِسْلَامِ مَا اسْتَطَاعَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمَا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ قَالَ :
سَأَلَتِ الْعَرَبُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بِاللَّهِ فَيَرَوْهُ جَهْرَةً ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ : لَوْ كَانَتْ كَفَّارَاتُنَا كَفَّارَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَعْطَاكُمُ اللَّهُ خَيْرٌ ، كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذَا أَصَابَ أَحَدُهُمُ الْخَطِيئَةَ وَجَدَهَا مَكْتُوبَةً عَلَى بَابِهِ وَكَفَّارَتَهَا ، فَإِنْ كَفَّرَهَا كَانَتْ لَهُ خِزْيًا فِي الدُّنْيَا ، وَإِنْ لَمْ يُكَفِّرْهَا كَانَتْ لَهُ خِزْيًا فِي الْآخِرَةِ ، وَقَدْ أَعْطَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ الْآيَةَ ، وَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ :
سَأَلَتْ قُرَيْشٌ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَهُوَ لَكُمْ كَالْمَائِدَةِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنْ كَفَرْتُمْ ، فَأَبَوْا وَرَجَعُوا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ أَنْ يُرِيَهُمُ اللَّهَ جَهْرَةً .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ قَالَ : يَتَبَدَّلِ الشِّدَّةَ بِالرَّخَاءِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ قَالَ : عَدَلَ عَنِ السَّبِيلِ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=30726_29284كَانَ الْيَهُودُ وَالْمُشْرِكُونَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ أَشَدَّ الْأَذَى ، فَأَمَرَ اللَّهُ بِالصَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ وَالْعَفْوِ عَنْهُمْ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=111أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ يَعْفُونَ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ كَمَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ وَيَصْبِرُونَ عَلَى الْأَذَى ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=186وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ الْآيَةَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَأَوَّلُ فِي الْعَفْوِ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ فِيهِمْ بِقَتْلٍ ، فَقَتَلَ اللَّهُ بِهِ مَنْ قَتَلَ مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ قَالَ : مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ يَقُولُ : إِنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
قَتَادَةَ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=106وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَنَحْوِ هَذَا فِي الْعَفْوِ عَنِ الْمُشْرِكِينَ قَالَ : نُسِخَ ذَلِكَ كُلُّهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [ ص: 86 ] الْآيَةَ ، وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ يَعْنِي مِنَ الْأَعْمَالِ مِنَ الْخَيْرِ فِي الدُّنْيَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ : تَجِدُوا ثَوَابَهُ .