nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=47فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذواتا أفنان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=49فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=50فيهما عينان تجريان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=51فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=52فيهما من كل فاكهة زوجان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=53فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=55فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=57فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كأنهن الياقوت والمرجان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=59فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هل جزاء الإحسان إلا الإحسان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=61فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62ومن دونهما جنتان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=63فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مدهامتان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=65فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66فيهما عينان نضاختان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=67فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فيهما فاكهة ونخل ورمان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=69فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فيهن خيرات حسان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=71فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حور مقصورات في الخيام nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=73فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=74لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=75فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام
لما فرغ سبحانه من تعداد النعم الدنيوية على الثقلين ذكر نعمه الأخروية التي أنعم بها عليهم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46nindex.php?page=treesubj&link=29026_30415_30387_30395_19988ولمن خاف مقام ربه جنتان مقامه سبحانه هو الموقف الذي يقف فيه العباد للحساب ، كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=6يوم يقوم الناس لرب العالمين [ المطففين : 6 ] فالمقام مصدر بمعنى القيام ، وقيل المعنى خاف قيام ربه عليه ، وهو إشرافه على أحواله واطلاعه على أفعاله وأقواله كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت قال
مجاهد ،
والنخعي : هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر الله فيدعها من خوفه .
واختلف في الجنتين ، فقال
مقاتل : يعني جنة عدن وجنة النعيم ، وقيل إحداهما التي خلقت له والأخرى ورثها .
وقيل إحداهما منزله والأخرى منزل أزواجه .
وقيل إحداهما أسافل القصور والأخرى أعاليها .
وقيل جنة للخائف الإنسي ، وجنة للخائف الجني .
وقيل جنة لفعل الطاعة وأخرى لترك المعصية ، وقيل جنة للعقيدة التي يعتقدها ، وأخرى للعمل الذي يعمله ، وقيل جنة بالعمل وجنة بالتفضل وقيل جنة روحانية وجنة جسمانية وقيل جنة لخوفه من ربه وجنة لتركه شهوته . وقال
الفراء : إنما هي جنة واحدة ، والتثنية لأجل موافقة رؤوس الآي .
قال
النحاس : وهذا القول من أعظم الغلط على كتاب الله ، فإن الله يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62جنتان ويصفهما بقوله فيهما إلخ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=63فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن من جملتها هذه النعمة العظيمة ، وهي إعطاء الخائف من مقام ربه جنتين متصفتين بالصفات الجليلة العظيمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذواتا أفنان هذه صفة للجنتان ، وما بينهما اعتراض ، والأفنان :
[ ص: 1439 ] الأغصان ، واحدها فنن وهو الغصن المستقيم طولا ، وبهذا قال
مجاهد ،
وعكرمة ،
وعطية وغيرهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الأفنان الألوان واحدها فن ، وهو الضرب من كل شيء ، وبه قال
عطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، وجمع
عطاء بين القولين ، فقال : في كل غصن فنون من الفاكهة ، ومن إطلاق الفنن على الغصن قول
النابغة :
دعاء حمامة تدعو هديلا مفجعة على فنن تغني
وقول الآخر :
ما هاج شوقك من هدير حمامة تدعو على فنن الغصون حماما
وقيل معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذواتا أفنان ذواتا فضل وسعة على ما سواهما ، قاله
قتادة ، وقيل الأفنان : ظل الأغصان على الحيطان ، روي هذا عن
مجاهد ،
وعكرمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن كل واحد منها ليس بمحل للتكذيب ولا بموضع للإنكار .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=50فيهما عينان تجريان هذا أيضا صفة أخرى لجنتان : أي في كل واحدة منهما عين جارية .
قال
الحسن : إحداهما السلسبيل والأخرى التسنيم .
وقال
عطية : إحداهما من ماء غير آسن ، والأخرى من خمر لذة للشاربين ، قيل كل واحدة منهما مثل الدنيا أضعافا مضاعفة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن من جملتها هذه النعمة الكائنة في الجنة لأهل السعادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=52فيهما من كل فاكهة زوجان هذا صفة ثالثة لجنتان ، والزوجان الصنفان والنوعان ، والمعنى : أن في الجنتين من كل نوع يتفكه به ضربين يستلذ بكل نوع من أنواعه ، قيل أحد الصنفين رطب والآخر يابس لا يقصر أحدهما عن الآخر في الفضل والطيب .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن في مجرد تعداد هذه النعم ووصفها في هذا الكتاب العزيز من الترغيب إلى فعل الخير والترهيب عن فعل الشر ما لا يخفى على من يفهم ، وذلك نعمة عظمى ومنة كبرى ، فكيف بالتنعم به عند الوصول إليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54متكئين على فرش بطائنها من إستبرق انتصاب متكئين على الحال من فاعل قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف وإنما جمع حملا على معنى من ، وقيل عاملها محذوف ، والتقدير : يتنعمون متكئين .
وقيل منصوب على المدح ، والفرش جمع فرش ، والبطائن : هي التي تحت الظهائر ، وهي جمع بطانة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هي ما يلي الأرض ، والإستبرق : ما غلظ من الديباج ، وإذا كانت البطائن من إستبرق فكيف تكون الظهائر ؟ قيل
nindex.php?page=showalam&ids=15992لسعيد بن جبير : البطائن من إستبرق فما الظواهر ؟ قال : هذا بما قال الله فيه :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين قيل إنما اقتصر على ذكر البطائن ؛ لأنه لم يكن أحد في الأرض يعرف ما في الظهائر .
وقال
الحسن : بطائنها من إستبرق وظهائرها من نور جامد .
وقال
الحسن : البطائن هي الظهائر ، وبه قال
الفراء : وقال : قد تكون البطانة الظهارة والظهارة البطانة ، لأن كل واحد منهما يكون وجها ، والعرب تقول هذا ظهر السماء ، وهذا بطن السماء لظاهرها الذي نراه ، وأنكر
ابن قتيبة هذا ، وقال لا يكون هذا إلا في الوجهين المتساويين
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وجنى الجنتين دان مبتدأ وخبره ، والجنى : ما يجتنى من الثمار ، قيل إن الشجرة تدنو حتى يجنيها من يريد جناها ، ومنه قول الشاعر :
هذا جناي وخياره فيه إذ كل جان يده إلى فيه
قرأ الجمهور
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54فرش بضمتين وقرأ
أبو حيوة بضمة وسكون ، وقرأ الجمهور جنى بفتح الجيم ، وقرأ
عيسى بن عمر بكسرها ، وقرأ
عيسى أيضا بكسر النون على الإمالة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإنها كلها بموضع لا يتيسر لمكذب أن يكذب بشيء منها لما تشتمل عليه من الفوائد العاجلة والآجلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397فيهن قاصرات الطرف أي في الجنتين المذكورتين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وإنما قال
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فيهن لأنه عنى الجنتين وما أعد لصاحبهما فيهما من النعيم ، وقيل فيهن : أي في الفرش التي بطائنها من إستبرق ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56قاصرات الطرف أنهن يقصرن أبصارهن على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم ، وقد تقدم تفسير هذا في سورة الصافات
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان قال
الفراء : الطمث الافتضاض وهو النكاح بالتدمية ، يقال طمث الجارية : إذا افترعها .
قال
الواحدي : قال المفسرون لم يطأهن ولم يغشهن ولم يجامعهن قبلهم أحد .
قال
مقاتل : لأنهن خلقن في الجنة ، والضمير في " قبلهم " يعود إلى الأزواج المدلول عليه بقاصرات الطرف ، وقيل يعود إلى متكئين ، والجملة في محل رفع صفة ل " قاصرات " ، لأن إضافتها لفظية ، وقيل الطمث : المس ، أي لم يمسسهن قاله
أبو عمرو .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : أي لم يذللهن ، والطمث التذليل ، ومن استعمال الطمث فيما ذكره
الفراء قول
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق :
دفعن إلي لم يطمثن قبلي وهن أصح من بيض النعام
قرأ الجمهور " يطمثهن " بكسر الميم ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بضمها ، وقرأ
الجحدري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف بفتحها ، وفي هذه الآية بل في كثير من آيات هذه السورة دليل أن الجن يدخلون الجنة إذا آمنوا بالله سبحانه وعملوا بفرائضه وانتهوا عن مناهيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=57فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن في مجرد هذا الترغيب في هذه النعم نعمة جليلة ومنة عظيمة ، لأن به يحصل الحرص على الأعمال الصالحة والفرار من الأعمال الطالحة فكيف بالوصول إلى هذه النعم والتنعم بها في جنات النعيم بلا انقطاع ولا زوال .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كأنهن الياقوت والمرجان هذا صفة ل " قاصرات " ، أو حال منهن ، شبههن سبحانه في صفاء اللون مع حمرته بالياقوت والمرجان ، والياقوت هو الحجر المعروف ، والمرجان قد قدمنا الكلام فيه في هذه السورة على الخلاف في كونه صغار الدر ، أو الأحمر المعروف .
قال
الحسن : هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان ، وإنما خص المرجان على القول بأنه صغار الدر ، لأن صفاءها أشد من صفاء كبار الدر .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=61فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن نعمه كلها لا يتيسر تكذيب شيء منها كائنة ما كانت ، فكيف بهذه النعم الجليلة والمنن الجزيلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=29026_29468هل جزاء الإحسان إلا الإحسان هذه الجملة مقررة
[ ص: 1440 ] لمضمون ما قبلها ، والمعنى ما جزاء من أحسن العمل في الدنيا إلا الإحسان إليه في الآخرة ، كذا قال
ابن زيد وغيره .
قال
عكرمة : هل جزاء من قال : لا إله إلا الله إلا الجنة ، وقال الصادق : هل جزاء من أحسنت إليه في الأزل إلا حفظ الإحسان عليه في الأبد .
قال
الرازي : في هذه الآية وجوه كثيرة حتى قيل : إن في القرآن ثلاث آيات في كل واحدة منها مائة قول ، إحداها قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فاذكروني أذكركم وثانيها
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=8وإن عدتم عدنا وثالثها
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية : هي للبر والفاجر : البر في الآخرة ، والفاجر في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن من جملتها الإحسان إليكم في الدنيا والآخرة بالخلق والرزق والإرشاد إلى العمل الصالح والزجر عن العمل الذي لا يرضاه .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387ومن دونهما جنتان أي ومن دون تينك الجنتين الموصوفتين بالصفات المتقدمة جنتان أخريان لمن دون أصحاب الجنتين السابقتين من أهل الجنة ، ومعنى من دونهما : أي من أمامهما ومن قبلهما ، أي هما أقرب منهما وأدنى إلى العرش ، وقيل الجنتان الأوليان جنة عدن وجنة النعيم ، والأخريان جنة الفردوس وجنة المأوى .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : هي أربع جنات : جنتان منهما للسابقين المقربين
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=52فيهما من كل فاكهة زوجان وعينان تجريان ، وجنتان لأصحاب اليمين
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فيهما فاكهة ونخل ورمان و
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66فيهما عينان نضاختان قال
ابن زيد : إن الأوليين من ذهب للمقربين ، والأخريين من ورق لأصحاب اليمين .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإنها كلها حق ونعم لا يمكن جحدها .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مدهامتان وما بينهما اعتراض .
قال
أبو عبيدة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج : من خضرتهما قد اسودتا من الري ، وكل ما علاه السواد ريا فهو مدهم .
قال
مجاهد : مسودتان ، والدهمة في اللغة : السواد ، يقال فرس أدهم وبعير أدهم : إذا اشتدت ورقته حتى ذهب البياض الذي فيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن جميعها نعم ظاهرة واضحة لا تجحد ولا تنكر .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66فيهما عينان نضاختان النضخ فوران الماء من العين ، والمعنى : أن في الجنتين المذكورتين عينين فوارتين .
قال أهل اللغة : والنضخ بالخاء المعجمة أكثر من النضح بالحاء المهملة .
قال
الحسن ،
ومجاهد : تنضخ على أولياء الله بالمسك والعنبر والكافور في دور أهل الجنة كما ينضخ رش المطر .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : إنها تنضخ بأنواع الفواكه والماء .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإنها ليست بموضع للتكذيب ولا بمكان للجحد .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فيهما فاكهة ونخل ورمان هذا من صفات الجنتين المذكورتين قريبا ، والنخل والرمان وإن كانا من الفاكهة لكنهما خصصا بالذكر لمزيد حسنهما وكثرة نفعهما بالنسبة إلى سائر الفواكه كما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ،
والأزهري وغيرهما .
وقيل إنما خصهما لكثرتهما في أرض العرب ، وقيل خصهما لأن النخل فاكهة وطعام ، والرمان فاكهة ودواء .
وقد ذهب إلى أنهما من جملة الفاكهة جمهور أهل العلم ، ولم يخالف في ذلك إلا
أبو حنيفة وقد خالفه صاحباه
أبو يوسف ،
ومحمد .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن من جملتها هذه النعم التي في جنات النعيم ، ومجرد الحكاية لها أثر في نفوس السامعين وتجذبهم إلى طاعة رب العالمين .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فيهن خيرات حسان قرأ الجمهور
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خيرات بالتخفيف ، وقرأ
قتادة ،
وابن السميفع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء العطاردي ،
وبكر بن حبيب السهمي ،
وابن مقسم والنهدي بالتشديد ، فعلى القراءة الأولى هي جمع خيرة بزنة فعلة بسكون العين ، يقال امرأة خيرة وأخرى شرة ، أو جمع خيرة مخفف خيرة ، وعلى القراءة الثانية جمع خيرة بالتشديد .
قال
الواحدي : قال المفسرون : الخيرات : النساء خيرات الأخلاق حسان الوجوه .
قيل وهذه الصفة عائدة إلى الجنان الأربع ، ولا وجه لهذا فإنه قد وصف نساء الجنتين الأوليين بأنهن قاصرات الطرف
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كأنهن الياقوت والمرجان وبين الصفتين بون بعيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن شيئا منها كائنا ما كان لا يقبل التكذيب .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397حور مقصورات في الخيام أي محبوسات ، ومنه القصر ؛ لأنه يحبس من فيه ، والحور جمع حوراء وهي شديدة بياض العين شديدة سوادها ، وقد تقدم بيان معنى الحوراء والخلاف فيه .
وقيل معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72مقصورات : أنهن قصرن على أزواجهن لا يردن غيرهم ، وحكاه
الواحدي عن المفسرين .
والأول أولى ، وبه قال
أبو عبيدة ،
ومقاتل وغيرهما .
قال في الصحاح : قصرت الشيء أقصره قصرا حبسته ، والمعنى : أنهن خدرن في الخيام .
والخيام جمع خيمة ، وقيل جمع خيم ، والخيم جمع خيمة ، وهي أعواد تنصب وتظلل بالثياب ، فتكون أبرد من الأخبية ، قيل الخيمة من خيام الجنة درة مجوفة فرسخ في فرسخ ، وارتفاع " حور " على البدلية من " خيرات " .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان قد تقدم تفسيره في صفة الجنتين الأوليين .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=57فبأي آلاء ربكما تكذبان فإنها كلها نعم لا تكفر ومنن لا تجحد .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76nindex.php?page=treesubj&link=30395_30387_29026متكئين على رفرف خضر انتصاب متكئين على الحال أو المدح كما سبق ، قال
أبو عبيدة ، الرفارف البسط ، وبه قال
الحسن ،
ومقاتل ،
والضحاك وغيرهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : هي الزرابي .
وقال
ابن كيسان : هي المرافق .
وروي عن
أبي عبيدة أنه قال : هي حاشية الثوب .
وقال
الليث : ضرب من الثياب الخضر وقيل الفرش المرتفعة ، وقيل : كل ثوب عريض .
قال في الصحاح : والرفرف ثياب خضر يتخذ منها المحابس ، والواحدة رفرفة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : قالوا الرفرف هنا رياض الجنة .
وقالوا الرفرف الوسائد ، وقالوا الرفرف المحابس .
اهـ .
ومن القائلين بأنها رياض الجنة
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، واشتقاق الرفرف من رف يرف : إذا ارتفع ، ومنه رفرفة الطائر ، وهي تحريك جناحيه في الهواء .
قرأ الجمهور
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رفرف على الإفراد .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ،
والحسن ،
والجحدري " رفارف " على الجمع
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان العبقري الزرابي ، والطنافس الموشية .
قال
أبو عبيدة : كل وشي من البسط عبقري ، وهو منسوب إلى أرض
[ ص: 1441 ] يعمل فيها الوشي ، قال
الفراء : العبقري الطنافس الثمان ، وقيل الزرابي ، وقيل البسط ، وقيل الديباج .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : الأصل فيه أن
عبقر قرية تسكنها الجن ينسب إليها كل فائق ، قال
الخليل : العبقري عند العرب كل جليل فاضل فاخر من الرجال والنساء ، ومنه قول
زهير :
بخيل عليها جنة عبقرية جديرون يوما أن ينالوا فيستعلوا
قال
الجوهري : العبقري موضع تزعم العرب أنه من أرض الجن .
قال
لبيد :
كهول وشبان كجنة عبقر
ثم نسبوا إليه كل شيء تعجبوا من حذقه وجودة صنعته وقوته فقالوا عبقري ، وهو واحد وجمع .
قرأ الجمهور عبقري وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ،
والحسن ،
والجحدري " عباقري " وقرئ "
" عباقر " " وهما نسبة إلى
عباقر اسم بلد .
وقال
قطرب : ليس بمنسوب ، وهو مثل كرسي وكراسي .
وبختي وبخاتي .
قرأ الجمهور
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76خضر بضم الخاء وسكون الضاد ، وقرئ بضمهما ، وهي لغة قليلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فبأي آلاء ربكما تكذبان فإن كل واحد منها أجل من أن يتطرق إليه التكذيب ، وأعظم من أن يجحده جاحد أو ينكره منكر ، وقد قدمنا في أول هذه السورة وجه تكرير هذه الآية فلا نعيده .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78nindex.php?page=treesubj&link=29026_33677تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام " تبارك " تفاعل من البركة .
قال
الرازي : وأصل التبارك من التبرك ، وهو الدوام والثبات ، ومنه برك البعير وبركة الماء فإن الماء يكون دائما ، والمعنى : دام اسمه وثبت أو دام الخير عنده ، لأن البركة وإن كانت من الثبات لكنها تستعمل في الخير ، أو يكون معناه علا وارتفع شأنه .
وقيل معناه : تنزيه الله سبحانه وتقديسه ، وإذا كان هذا التبارك منسوبا إلى اسمه عز وجل ، فما ظنك بذاته سبحانه ؟ وقيل الاسم بمعنى الصفة ، وقيل هو مقحم كما في قول الشاعر :
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
وقد تقدم تفسير
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذي الجلال والإكرام في هذه السورة .
قرأ الجمهور
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذي الجلال على أنه صفة للرب سبحانه .
وقرأ
ابن عامر " ذو الجلال " على أنه صفة ل " اسم " .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46nindex.php?page=treesubj&link=29026_29680ولمن خاف مقام ربه جنتان قال : وعد الله المؤمنين الذين خافوا مقامه فأدوا فرائضه الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه في الآية يقول : خاف ثم اتقى ، والخائف : من ركب طاعة الله وترك معصيته .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ في العظمة عن
عطاء أنها نزلت في
أبي بكر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
ابن شوذب مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في الآية قال : لمن خافه في الدنيا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وأحمد ،
وابن منيع ،
والحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ،
وأبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
وابن مردويه nindex.php?page=hadith&LINKID=1021524عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان فقلت : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان فقلت : وإن زنى وإن سرق ، فقال الثالثة nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان فقلت : وإن زنى وإن سرق ، قال : نعم وإن رغم أنف nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء .
وأخرج
ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021525قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان فقال nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ قال : وإن زنى وإن سرق ، وإن رغم أنف nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر عن
يسار مولى لآل معاوية nindex.php?page=hadith&LINKID=1021526عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان قال : قيل nindex.php?page=showalam&ids=4لأبي الدرداء : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : من خاف مقام ربه لم يزن ولم يسرق .
وأخرج
ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب قال : كنت عند
nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك ، فقال :
قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : وإن زنى وإن سرق ؟ فقلت : إنما كان ذلك قبل أن تنزل الفرائض ، فلما نزلت الفرائض ذهب هذا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
ومسلم وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021528جنان الفردوس أربع جنات : جنتان من ذهب حليتهما وأبنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة حليتهما وأبنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه عن
أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021529في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان وفي قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62ومن دونهما جنتان قال : جنتان من ذهب للمقربين ، وجنتان من ورق لأصحاب اليمين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر ،
والحاكم وصححه
وابن مردويه ،
والبيهقي في البعث عن
أبي موسى في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان قال : جنتان من ذهب للسابقين ، وجنتان من فضة للتابعين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذواتا أفنان قال : ذواتا ألوان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر عنه قال : فن غصونها يمس بعضها بعضا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
وابن المنذر عنه أيضا قال : الفن الغصن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والحاكم وصححه
وابن مردويه ،
والبيهقي في البعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54متكئين على فرش بطائنها من إستبرق قال : أخبرتم بالبطائن ، فكيف بالظهائر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قيل له " بطائنها من إستبرق " ، فما الظواهر ؟ قال : ذلك مما قال الله "
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والبيهقي في البعث عنه في قوله : وجنى الجنتين دان قال : جناها : ثمرها ، والداني : القريب منك يناله القائم والقاعد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والبيهقي في البعث عنه أيضا
[ ص: 1442 ] في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56فيهن قاصرات الطرف يقول : عن غير أزواجهن لم يطمثهن يقول : لم يدن منهن أو لم يدمهن .
وأخرج
أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ،
والحاكم وصححه
والبيهقي في البعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021530في قوله : nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397كأنهن الياقوت والمرجان قال : تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآة ، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، وإنه يكون عليها سبعون ثوبا وينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17260وهناد بن السري ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا في صفة الجنة
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ،
وأبو الشيخ في العظمة
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021531إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها ، وذلك أن الله يقول :nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كأنهن الياقوت والمرجان فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه وقد رواه
الترمذي موقوفا وقال هو أصح .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وابن مردويه ،
والبيهقي في الشعب وضعفه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
في قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " قال : ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ،
والبغوي في تفسيره ،
والديلمي في مسند الفردوس ،
وابن النجار في تاريخه عن
أنس مرفوعا مثله .
وأخرج
ابن مردويه عن
جابر مرفوعا في الآية قال :
هل جزاء من أنعمنا عليه بالإسلام إلا أن أدخله الجنة .
وأخرج
ابن النجار في تاريخه عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب مرفوعا مثل حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " قال : هل
nindex.php?page=treesubj&link=29468جزاء من قال لا إله إلا الله في الدنيا إلا الجنة في الآخرة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ،
والديلمي ،
والبيهقي في الشعب وضعفه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021534أنزل الله علي هذه الآية في سورة الرحمن للكافر والمسلم : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
وأخرجه
ابن مردويه موقوفا على
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وأخرج هناد
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مدهامتان " قال : هما خضراوان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه في الآية قال : قد اسودتا من الخضرة من الري من الماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة وهناد
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
ابن عبد الله بن الزبير نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ،
وابن مردويه nindex.php?page=hadith&LINKID=1021535عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مدهامتان قال : خضراوان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66نضاختان قال : فائضتان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عنه قال : ينضخان بالماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا في صفة الجنة
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خيرات حسان " قال : لكل مسلم خيرة ولكل خيرة خيمة ، ولكل خيمة أربعة أبواب يدخل عليها من الله كل يوم تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك ، لا مراحات ولا طماحات ولا بخرات ولا دفرات ،
nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397حور عين كأنهن بيض مكنون .
وأخرجه
ابن مردويه من وجه آخر عنه مرفوعا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حور " قال : بيض "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72مقصورات " قال : محبوسات في الخيام قال : في بيوت اللؤلؤ .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم قال : الحور سود الحدق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
الخيام در مجوف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
ومسلم وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021537الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ستون ميلا ، في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون يطوف عليهم المؤمن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76متكئين على رفرف قال : فضول المحابس والفرش والبسط .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : هي فضول المحابس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وابن المنذر ،
والبيهقي في البعث من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رفرف خضر " قال : المحابس "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وعبقري حسان " قال : الزرابي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عنه في الآية قال : الرفرف الرياض ، والعبقري الزرابي .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=47فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذَوَاتَا أَفْنَانٍ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=49فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=50فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=51فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=52فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=53فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=55فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=57فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=59فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=61فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=63فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مُدْهَامَّتَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=65فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=67فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=69فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=71فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=73فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=74لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=75فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
لَمَّا فَرَغَ سُبْحَانَهُ مِنْ تَعْدَادِ النِّعَمِ الدُّنْيَوِيَّةِ عَلَى الثَّقَلَيْنِ ذَكَرَ نِعَمَهُ الْأُخْرَوِيَّةَ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46nindex.php?page=treesubj&link=29026_30415_30387_30395_19988وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ مَقَامُهُ سُبْحَانَهُ هُوَ الْمَوْقِفُ الَّذِي يَقِفُ فِيهِ الْعِبَادُ لِلْحِسَابِ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=6يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [ الْمُطَفِّفِينَ : 6 ] فَالْمَقَامُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْقِيَامِ ، وَقِيلَ الْمَعْنَى خَافَ قِيَامَ رَبِّهِ عَلَيْهِ ، وَهُوَ إِشْرَافُهُ عَلَى أَحْوَالِهِ وَاطِّلَاعُهُ عَلَى أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ قَالَ
مُجَاهِدٌ ،
وَالنَّخَعِيُّ : هُوَ الرَّجُلُ يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ فَيَدَعُهَا مِنْ خَوْفِهِ .
وَاخْتُلِفَ فِي الْجَنَّتَيْنِ ، فَقَالَ
مُقَاتِلٌ : يَعْنِي جَنَّةَ عَدْنٍ وَجَنَّةَ النَّعِيمِ ، وَقِيلَ إِحْدَاهُمَا الَّتِي خُلِقَتْ لَهُ وَالْأُخْرَى وَرِثَهَا .
وَقِيلَ إِحْدَاهُمَا مَنْزِلُهُ وَالْأُخْرَى مَنْزِلُ أَزْوَاجِهِ .
وَقِيلَ إِحْدَاهُمَا أَسَافِلُ الْقُصُورِ وَالْأُخْرَى أَعَالِيهَا .
وَقِيلَ جَنَّةٌ لِلْخَائِفِ الْإِنْسِيِّ ، وَجَنَّةٌ لِلْخَائِفِ الْجِنِّيِّ .
وَقِيلَ جَنَّةٌ لِفِعْلِ الطَّاعَةِ وَأُخْرَى لِتَرْكِ الْمَعْصِيَةِ ، وَقِيلَ جَنَّةٌ لِلْعَقِيدَةِ الَّتِي يَعْتَقِدُهَا ، وَأُخْرَى لِلْعَمَلِ الَّذِي يَعْمَلُهُ ، وَقِيلَ جَنَّةٌ بِالْعَمَلِ وَجَنَّةٌ بِالتَّفَضُّلِ وَقِيلَ جَنَّةٌ رُوحَانِيَّةٌ وَجَنَّةٌ جُسْمَانِيَّةٌ وَقِيلَ جَنَّةٌ لِخَوْفِهِ مِنْ رَبِّهِ وَجَنَّةٌ لِتَرْكِهِ شَهْوَتَهُ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : إِنَّمَا هِيَ جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ ، وَالتَّثْنِيَةُ لِأَجْلِ مُوَافَقَةِ رُؤُوسِ الْآيِ .
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَهَذَا الْقَوْلُ مِنْ أَعْظَمِ الْغَلَطِ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62جَنَّتَانِ وَيَصِفُهُمَا بِقَوْلِهِ فِيهِمَا إِلَخْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=63فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ مِنْ جُمْلَتِهَا هَذِهِ النِّعْمَةَ الْعَظِيمَةَ ، وَهِيَ إِعْطَاءُ الْخَائِفِ مِنْ مَقَامِ رَبِّهِ جَنَّتَيْنِ مُتَّصِفَتَيْنِ بِالصِّفَاتِ الْجَلِيلَةِ الْعَظِيمَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذَوَاتَا أَفْنَانٍ هَذِهِ صِفَةٌ لَلَجْنَّتَانِ ، وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ ، وَالْأَفْنَانُ :
[ ص: 1439 ] الْأَغْصَانُ ، وَاحِدُهَا فَنَنٌ وَهُوَ الْغُصْنُ الْمُسْتَقِيمُ طُولًا ، وَبِهَذَا قَالَ
مُجَاهِدٌ ،
وَعِكْرِمَةُ ،
وَعَطِيَّةُ وَغَيْرُهُمْ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْأَفْنَانُ الْأَلْوَانُ وَاحِدُهَا فَنٌّ ، وَهُوَ الضَّرْبُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِهِ قَالَ
عَطَاءٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَجَمَعَ
عَطَاءٌ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ ، فَقَالَ : فِي كُلِّ غُصْنِ فُنُونٌ مِنَ الْفَاكِهَةِ ، وَمِنْ إِطْلَاقِ الْفَنَنِ عَلَى الْغُصْنِ قَوْلُ
النَّابِغَةِ :
دُعَاءَ حَمَامَةٍ تَدْعُو هَدِيلًا مُفَجَّعَةً عَلَى فَنَنٍ تُغَنِّي
وَقَوْلُ الْآخَرِ :
مَا هَاجَ شَوْقَكَ مِنْ هَدِيرِ حَمَامَةٍ تَدْعُو عَلَى فَنَنِ الْغُصُونِ حَمَامَا
وَقِيلَ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ذَوَاتَا فَضْلٍ وَسَعَةٍ عَلَى مَا سِوَاهُمَا ، قَالَهُ
قَتَادَةُ ، وَقِيلَ الْأَفْنَانُ : ظِلُّ الْأَغْصَانِ عَلَى الْحِيطَانِ ، رُوِيَ هَذَا عَنْ
مُجَاهِدٍ ،
وَعِكْرِمَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا لَيْسَ بِمَحَلٍّ لِلتَّكْذِيبِ وَلَا بِمَوْضِعٍ لِلْإِنْكَارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=50فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ هَذَا أَيْضًا صِفَةٌ أُخْرَى لِجَنَّتَانِ : أَيْ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ .
قَالَ
الْحَسَنُ : إِحْدَاهُمَا السَّلْسَبِيلُ وَالْأُخْرَى التَّسْنِيمُ .
وَقَالَ
عَطِيَّةُ : إِحْدَاهُمَا مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ ، وَالْأُخْرَى مَنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ، قِيلَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِثْلُ الدُّنْيَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ مِنْ جُمْلَتِهَا هَذِهِ النِّعْمَةَ الْكَائِنَةَ فِي الْجَنَّةِ لِأَهْلِ السَّعَادَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=52فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ هَذَا صِفَةٌ ثَالِثَةٌ لِجَنَّتَانِ ، وَالزَّوْجَانِ الصِّنْفَانِ وَالنَّوْعَانِ ، وَالْمَعْنَى : أَنْ فِي الْجَنَّتَيْنِ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ يُتَفَكَّهُ بِهِ ضَرْبَيْنِ يُسْتَلَذُّ بِكُلِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِهِ ، قِيلَ أَحَدُ الصِّنْفَيْنِ رَطْبٌ وَالْآخَرُ يَابِسٌ لَا يَقْصُرُ أَحَدُهُمَا عَنِ الْآخَرِ فِي الْفَضْلِ وَالطِّيبِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ فِي مُجَرَّدِ تَعْدَادِ هَذِهِ النِّعَمَ وَوَصْفِهَا فِي هَذَا الْكِتَابِ الْعَزِيزِ مِنَ التَّرْغِيبِ إِلَى فِعْلِ الْخَيْرِ وَالتَّرْهِيبِ عَنْ فِعْلِ الشَّرِّ مَا لَا يَخْفَى عَلَى مَنْ يَفْهَمُ ، وَذَلِكَ نِعْمَةٌ عُظْمَى وَمِنَّةٌ كُبْرَى ، فَكَيْفَ بِالتَّنَعُّمِ بِهِ عِنْدَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ انْتِصَابُ مُتَّكِئِينَ عَلَى الْحَالِ مِنْ فَاعِلِ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ وَإِنَّمَا جَمَعَ حَمْلًا عَلَى مَعْنَى مَنْ ، وَقِيلَ عَامِلُهَا مَحْذُوفٌ ، وَالتَّقْدِيرُ : يَتَنَعَّمُونَ مُتَّكِئِينَ .
وَقِيلَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَدْحِ ، وَالْفُرُشُ جَمْعُ فَرْشٍ ، وَالْبَطَائِنُ : هِيَ الَّتِي تَحْتَ الظَّهَائِرِ ، وَهِيَ جَمْعُ بِطَانَةٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هِيَ مَا يَلِي الْأَرْضَ ، وَالْإِسْتَبْرَقُ : مَا غَلُظَ مِنَ الدِّيبَاجِ ، وَإِذَا كَانَتِ الْبَطَائِنُ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ فَكَيْفَ تَكُونُ الظَّهَائِرُ ؟ قِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : البَطَائِنُ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ فَمَا الظَّوَاهِرُ ؟ قَالَ : هَذَا بِمَا قَالَ اللَّهُ فِيهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ قِيلَ إِنَّمَا اقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ الْبَطَائِنِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ يَعْرِفُ مَا فِي الظَّهَائِرِ .
وَقَالَ
الْحَسَنُ : بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَظَهَائِرُهَا مِنْ نُورٍ جَامِدٍ .
وَقَالَ
الْحَسَنُ : الْبَطَائِنُ هِيَ الظَّهَائِرُ ، وَبِهِ قَالَ
الْفَرَّاءُ : وَقَالَ : قَدْ تَكُونُ الْبِطَانَةُ الظِّهَارَةَ وَالظِّهَارَةُ الْبِطَانَةَ ، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَكُونُ وَجْهًا ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ هَذَا ظَهْرُ السَّمَاءِ ، وَهَذَا بَطْنُ السَّمَاءِ لِظَاهِرِهَا الَّذِي نَرَاهُ ، وَأَنْكَرَ
ابْنُ قُتَيْبَةَ هَذَا ، وَقَالَ لَا يَكُونُ هَذَا إِلَّا فِي الْوَجْهَيْنِ الْمُتَسَاوِيَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ ، وَالْجَنَى : مَا يُجْتَنَى مِنَ الثِّمَارِ ، قِيلَ إِنَّ الشَّجَرَةَ تَدْنُو حَتَّى يَجْنِيَهَا مَنْ يُرِيدُ جَنَاهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
هَذَا جَنَايَ وَخَيَارُهُ فِيهِ إِذْ كَلُّ جَانٍ يَدَهُ إِلَى فِيهِ
قَرَأَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54فُرُشٍ بِضَمَّتَيْنِ وَقَرَأَ
أَبُو حَيْوَةَ بِضَمَّةٍ وَسُكُونٍ ، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ جَنَى بِفَتْحِ الْجِيمِ ، وَقَرَأَ
عِيسَى بْنُ عُمَرَ بِكَسْرِهَا ، وَقَرَأَ
عِيسَى أَيْضًا بِكَسْرِ النُّونِ عَلَى الْإِمَالَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّهَا كُلَّهَا بِمَوْضِعٍ لَا يَتَيَسَّرُ لِمُكَذِّبٍ أَنْ يُكَذِّبَ بِشَيْءٍ مِنْهَا لِمَا تَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ الْفَوَائِدِ الْعَاجِلَةِ وَالْآجِلَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَيْ فِي الْجَنَّتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَإِنَّمَا قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فِيهِنَّ لِأَنَّهُ عَنَى الْجَنَّتَيْنِ وَمَا أَعَدَّ لِصَاحِبِهِمَا فِيهِمَا مِنَ النَّعِيمِ ، وَقِيلَ فِيهِنَّ : أَيْ فِي الْفُرِشِ الَّتِي بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَنَّهُنَّ يَقْصُرْنَ أَبْصَارَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ لَا يَنْظُرْنَ إِلَى غَيْرِهِمْ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ هَذَا فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ قَالَ
الْفَرَّاءُ : الطَّمْثُ الِافْتِضَاضُ وَهُوَ النِّكَاحُ بِالتَّدْمِيَةِ ، يُقَالُ طَمَثَ الْجَارِيَةَ : إِذَا افْتَرَعَهَا .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ لَمْ يَطَأْهُنَّ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ وَلَمْ يُجَامِعْهُنَّ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ : لِأَنَّهُنَّ خُلِقْنَ فِي الْجَنَّةِ ، وَالضَّمِيرُ فِي " قَبْلَهُمْ " يَعُودُ إِلَى الْأَزْوَاجِ الْمَدْلُولُ عَلَيْهِ بِقَاصِرَاتِ الطَّرْفِ ، وَقِيلَ يَعُودُ إِلَى مُتَّكِئِينَ ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ صِفَةً لِ " قَاصِرَاتُ " ، لِأَنَّ إِضَافَتَهَا لَفْظِيَّةٌ ، وَقِيلَ الطَّمْثُ : الْمَسُّ ، أَيْ لَمْ يَمْسَسْهُنَّ قَالَهُ
أَبُو عَمْرٍو .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ : أَيْ لَمْ يُذَلِّلْهُنَّ ، وَالطَّمْثُ التَّذْلِيلُ ، وَمِنَ اسْتِعْمَالِ الطَّمْثِ فِيمَا ذَكَرَهُ
الْفَرَّاءُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقِ :
دُفِعْنَ إِلَيَّ لَمْ يُطْمَثْنَ قَبْلِي وَهُنَّ أَصَحُّ مِنْ بَيْضِ النَّعَامِ
قَرَأَ الْجُمْهُورُ " يَطْمِثْهُنَّ " بِكَسْرِ الْمِيمِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِضَمِّهَا ، وَقَرَأَ
الْجَحْدَرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ بِفَتْحِهَا ، وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ بَلْ فِي كَثِيرٍ مِنْ آيَاتِ هَذِهِ السُّورَةِ دَلِيلٌ أَنَّ الْجِنَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِذَا آمَنُوا بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ وَعَمِلُوا بِفَرَائِضِهِ وَانْتَهَوْا عَنْ مَنَاهِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=57فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ فِي مُجَرَّدِ هَذَا التَّرْغِيبِ فِي هَذِهِ النِّعَمِ نِعْمَةً جَلِيلَةً وَمِنَّةً عَظِيمَةً ، لِأَنَّ بِهِ يَحْصُلُ الْحِرْصُ عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَالْفِرَارُ مِنَ الْأَعْمَالِ الطَّالِحَةِ فَكَيْفَ بِالْوُصُولِ إِلَى هَذِهِ النِّعَمِ وَالتَّنَعُّمِ بِهَا فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا زَوَالٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ هَذَا صِفَةٌ لِ " قَاصِرَاتُ " ، أَوْ حَالٌ مِنْهُنَّ ، شَبَّهَهُنَّ سُبْحَانَهُ فِي صَفَاءِ اللَّوْنِ مَعَ حُمْرَتِهِ بِالْيَاقُوتِ وَالْمَرْجَانِ ، وَالْيَاقُوتُ هُوَ الْحَجَرُ الْمَعْرُوفُ ، وَالْمَرْجَانُ قَدْ قَدَّمْنَا الْكَلَامَ فِيهِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ عَلَى الْخِلَافِ فِي كَوْنِهِ صِغَارَ الدُّرِّ ، أَوِ الْأَحْمَرَ الْمَعْرُوفَ .
قَالَ
الْحَسَنُ : هُنَّ فِي صَفَاءِ الْيَاقُوتِ وَبَيَاضِ الْمَرْجَانِ ، وَإِنَّمَا خَصَّ الْمَرْجَانَ عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهُ صِغَارُ الدُّرِّ ، لِأَنَّ صَفَاءَهَا أَشَدُّ مِنْ صَفَاءِ كِبَارِ الدُّرِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=61فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ نِعَمَهُ كُلَّهَا لَا يَتَيَسَّرُ تَكْذِيبُ شَيْءٍ مِنْهَا كَائِنَةً مَا كَانَتْ ، فَكَيْفَ بِهَذِهِ النِّعَمِ الْجَلِيلَةِ وَالْمِنَنِ الْجَزِيلَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=29026_29468هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ هَذِهِ الْجُمْلَةُ مُقَرِّرَةٌ
[ ص: 1440 ] لِمَضْمُونِ مَا قَبْلَهَا ، وَالْمَعْنَى مَا جَزَاءُ مَنْ أَحْسَنَ الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْإِحْسَانُ إِلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ ، كَذَا قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ وَغَيْرُهُ .
قَالَ
عِكْرِمَةُ : هَلْ جَزَاءُ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَّا الْجَنَّةُ ، وَقَالَ الصَّادِقُ : هَلْ جَزَاءُ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ فِي الْأَزَلِ إِلَّا حِفْظُ الْإِحْسَانِ عَلَيْهِ فِي الْأَبَدِ .
قَالَ
الرَّازِيُّ : فِي هَذِهِ الْآيَةِ وُجُوهٌ كَثِيرَةٌ حَتَّى قِيلَ : إِنَّ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثَ آيَاتٍ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا مِائَةُ قَوْلٍ ، إِحْدَاهَا قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَثَانِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=8وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَثَالِثُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12691مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ : هِيَ لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ : الْبَرُّ فِي الْآخِرَةِ ، وَالْفَاجِرُ فِي الدُّنْيَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ مِنْ جُمْلَتِهَا الْإِحْسَانَ إِلَيْكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِالْخَلْقِ وَالرِّزْقِ وَالْإِرْشَادِ إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالزَّجْرِ عَنِ الْعَمَلِ الَّذِي لَا يَرْضَاهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ أَيْ وَمَنْ دُونِ تَيْنِكَ الْجَنَّتَيْنِ الْمَوْصُوفَتَيْنِ بِالصِّفَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ جَنَّتَانِ أُخْرَيَانِ لِمَنْ دُونَ أَصْحَابِ الْجَنَّتَيْنِ السَّابِقَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَعْنَى مِنْ دُونِهِمَا : أَيْ مِنْ أَمَامِهِمَا وَمِنْ قَبْلِهِمَا ، أَيْ هُمَا أَقْرَبُ مِنْهُمَا وَأَدْنَى إِلَى الْعَرْشِ ، وَقِيلَ الْجَنَّتَانِ الْأُولَيَانِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَجَنَّةُ النَّعِيمِ ، وَالْأُخْرَيَانِ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ وَجَنَّةُ الْمَأْوَى .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : هِيَ أَرْبَعُ جَنَّاتٍ : جَنَّتَانِ مِنْهُمَا لِلسَّابِقِينَ الْمُقَرَّبِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=52فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ وَعَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ، وَجَنَّتَانِ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : إِنَّ الْأُولَيَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ لِلْمُقَرَّبِينَ ، وَالْأُخْرَيَيْنِ مِنْ وَرِقٍ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّهَا كُلَّهَا حَقٌّ وَنِعَمٌ لَا يُمْكِنُ جَحْدُهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مُدْهَامَّتَانِ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ : مِنْ خُضْرَتِهِمَا قَدِ اسْوَدَّتَا مِنَ الرِّيِّ ، وَكُلُّ مَا عَلَاهُ السَّوَادُ رِيًّا فَهُوَ مُدْهَمٌّ .
قَالَ
مُجَاهِدٌ : مُسْوَدَّتَانِ ، وَالدُّهْمَةُ فِي اللُّغَةِ : السَّوَادُ ، يُقَالُ فَرَسٌ أَدْهَمُ وَبَعِيرٌ أَدْهَمُ : إِذَا اشْتَدَّتْ وُرْقَتُهُ حَتَّى ذَهَبَ الْبَيَاضُ الَّذِي فِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ جَمِيعَهَا نِعَمٌ ظَاهِرَةٌ وَاضِحَةٌ لَا تُجْحَدُ وَلَا تُنْكَرُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ النَّضْخُ فَوَرَانُ الْمَاءِ مِنَ الْعَيْنِ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّ فِي الْجَنَّتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ عَيْنَيْنِ فَوَّارَتَيْنِ .
قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : وَالنَّضْخُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ أَكْثَرُ مِنَ النَّضْحِ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ .
قَالَ
الْحَسَنُ ،
وَمُجَاهِدٌ : تَنْضَخُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بِالْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَالْكَافُورِ فِي دُورِ أَهْلِ الْجَنَّةِ كَمَا يَنْضَخُ رَشُّ الْمَطَرِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : إِنَّهَا تَنْضَخُ بِأَنْوَاعِ الْفَوَاكِهِ وَالْمَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ بِمَوْضِعٍ لِلتَّكْذِيبِ وَلَا بِمَكَانٍ لِلْجَحْدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=68فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ هَذَا مِنْ صِفَاتِ الْجَنَّتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ قَرِيبًا ، وَالنَّخْلُ وَالرُّمَّانُ وَإِنْ كَانَا مِنَ الْفَاكِهَةِ لَكِنَّهُمَا خُصِّصَا بِالذِّكْرِ لِمَزِيدِ حُسْنِهِمَا وَكَثْرَةِ نَفْعِهِمَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى سَائِرِ الْفَوَاكِهِ كَمَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ ،
وَالْأَزْهَرِيُّ وَغَيْرُهُمَا .
وَقِيلَ إِنَّمَا خَصَّهُمَا لِكَثْرَتِهِمَا فِي أَرْضِ الْعَرَبِ ، وَقِيلَ خَصَّهُمَا لِأَنَّ النَّخْلَ فَاكِهَةٌ وَطَعَامٌ ، وَالرُّمَّانُ فَاكِهَةٌ وَدَوَاءٌ .
وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُمَا مِنْ جُمْلَةِ الْفَاكِهَةِ جُمْهُورُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَلَمْ يُخَالِفْ فِي ذَلِكَ إِلَّا
أَبُو حَنِيفَةَ وَقَدْ خَالَفَهُ صَاحِبَاهُ
أَبُو يُوسُفَ ،
وَمُحَمَّدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ مِنْ جُمْلَتِهَا هَذِهِ النِّعَمَ الَّتِي فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، وَمُجَرَّدُ الْحِكَايَةِ لَهَا أَثَرٌ فِي نُفُوسِ السَّامِعِينَ وَتَجْذِبُهُمْ إِلَى طَاعَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ قَرَأَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خَيْرَاتٌ بِالتَّخْفِيفِ ، وَقَرَأَ
قَتَادَةُ ،
وَابْنُ السَّمَيْفَعِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ العُطَارِدِيُّ ،
وَبَكْرُ بْنُ حَبِيبٍ السَّهْمِيُّ ،
وَابْنُ مِقْسَمٍ وَالنَّهْدِيُّ بِالتَّشْدِيدِ ، فَعَلَى الْقِرَاءَةِ الْأَوْلَى هِيَ جَمْعُ خَيْرَةٍ بِزِنَةِ فَعْلَةٍ بِسُكُونِ الْعَيْنِ ، يُقَالُ امْرَأَةٌ خَيْرَةٌ وَأُخْرَى شَرَّةٌ ، أَوْ جَمْعُ خَيْرَةٍ مُخَفَّفُ خَيِّرَةٍ ، وَعَلَى الْقِرَاءَةِ الثَّانِيَةِ جَمْعُ خَيِّرَةٍ بِالتَّشْدِيدِ .
قَالَ
الْوَاحِدِيُّ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : الْخَيِّرَاتُ : النِّسَاءُ خَيِّرَاتُ الْأَخْلَاقِ حِسَانُ الْوُجُوهِ .
قِيلَ وَهَذِهِ الصِّفَةُ عَائِدَةٌ إِلَى الْجِنَانِ الْأَرْبَعِ ، وَلَا وَجْهَ لِهَذَا فَإِنَّهُ قَدْ وَصَفَ نِسَاءَ الْجَنَّتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأَنَّهُنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ وَبَيْنَ الصِّفَتَيْنِ بَوْنٌ بَعِيدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ شَيْئًا مِنْهَا كَائِنًا مَا كَانَ لَا يَقْبَلُ التَّكْذِيبَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ أَيْ مَحْبُوسَاتٌ ، وَمِنْهُ الْقَصْرُ ؛ لِأَنَّهُ يَحْبِسُ مَنْ فِيهِ ، وَالْحُورُ جَمْعُ حَوْرَاءَ وَهِيَ شَدِيدَةُ بَيَاضِ الْعَيْنِ شَدِيدَةُ سَوَادِهَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ مَعْنَى الْحَوْرَاءِ وَالْخِلَافُ فِيهِ .
وَقِيلَ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72مَقْصُورَاتٌ : أَنَّهُنَّ قُصِرْنَ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ لَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ ، وَحَكَاهُ
الْوَاحِدِيُّ عَنِ الْمُفَسِّرِينَ .
وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَبِهِ قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ ،
وَمُقَاتِلٌ وَغَيْرُهُمَا .
قَالَ فِي الصِّحَاحِ : قَصَرْتُ الشَّيْءَ أَقْصُرُهُ قَصْرًا حَبَسْتُهُ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّهُنَّ خُدِّرْنَ فِي الْخِيَامِ .
وَالْخِيَامُ جَمْعُ خَيْمَةٍ ، وَقِيلَ جَمْعُ خِيَمٍ ، وَالْخِيَمُ جَمْعُ خَيْمَةٍ ، وَهِيَ أَعْوَادٌ تُنْصَبُ وَتُظَلَّلُ بِالثِّيَابِ ، فَتَكُونُ أَبْرَدَ مِنَ الْأَخْبِيَةِ ، قِيلَ الْخَيْمَةُ مِنْ خِيَامِ الْجَنَّةِ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ فَرْسَخٌ فِي فَرْسَخٍ ، وَارْتِفَاعُ " حُورٌ " عَلَى الْبَدَلِيَّةِ مِنْ " خَيْرَاتٌ " .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ فِي صِفَةِ الْجَنَّتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=57فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّهَا كُلَّهَا نِعَمٌ لَا تُكْفَرُ وَمِنَنٌ لَا تُجْحَدُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76nindex.php?page=treesubj&link=30395_30387_29026مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ انْتِصَابُ مُتَّكِئِينَ عَلَى الْحَالِ أَوِ الْمَدْحِ كَمَا سَبَقَ ، قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ ، الرَّفَارِفُ الْبُسُطُ ، وَبِهِ قَالَ
الْحَسَنُ ،
وَمُقَاتِلٌ ،
وَالضَّحَّاكُ وَغَيْرُهُمْ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ : هِيَ الزَّرَابِيُّ .
وَقَالَ
ابْنُ كَيْسَانَ : هِيَ الْمَرَافِقُ .
وَرُوِيَ عَنْ
أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّهُ قَالَ : هِيَ حَاشِيَةُ الثَّوْبِ .
وَقَالَ
اللَّيْثُ : ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ الْخُضْرِ وَقِيلَ الْفُرُشُ الْمُرْتَفِعَةُ ، وَقِيلَ : كُلُّ ثَوْبٍ عَرِيضٍ .
قَالَ فِي الصِّحَاحِ : وَالرَّفْرَفُ ثِيَابٌ خُضْرٌ يُتَّخَذُ مِنْهَا الْمَحَابِسُ ، وَالْوَاحِدَةُ رَفْرَفَةٌ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : قَالُوا الرَّفْرَفُ هَنَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ .
وَقَالُوا الرَّفْرَفُ الْوَسَائِدُ ، وَقَالُوا الرَّفْرَفُ الْمَحَابِسُ .
اهـ .
وَمِنَ الْقَائِلِينَ بِأَنَّهَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَاشْتِقَاقُ الرَّفْرَفِ مِنْ رَفَّ يَرِفُّ : إِذَا ارْتَفَعَ ، وَمِنْهُ رَفْرَفَةُ الطَّائِرِ ، وَهِيَ تَحْرِيكُ جَنَاحَيْهِ فِي الْهَوَاءِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رَفْرَفٍ عَلَى الْإِفْرَادِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ،
وَالْحَسَنُ ،
وَالْجَحْدَرِيُّ " رَفَارِفٍ " عَلَى الْجَمْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ الْعَبْقَرِيُّ الزَّرَابِيُّ ، وَالطَّنَافِسُ الْمَوْشِيَّةُ .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : كُلُّ وَشْيٍ مِنَ الْبُسُطِ عَبْقَرِيٌّ ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى أَرْضٍ
[ ص: 1441 ] يُعْمَلُ فِيهَا الْوَشْيُ ، قَالَ
الْفَرَّاءُ : الْعَبْقَرِيُّ الطَّنَافِسُ الثِّمَانُ ، وَقِيلَ الزَّرَابِيُّ ، وَقِيلَ الْبُسُطُ ، وَقِيلَ الدِّيبَاجُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : الْأَصْلُ فِيهِ أَنَّ
عَبْقَرَ قَرْيَةٌ تَسْكُنُهَا الْجِنُّ يُنْسَبُ إِلَيْهَا كُلُّ فَائِقٍ ، قَالَ
الْخَلِيلُ : الْعَبْقَرِيُّ عِنْدَ الْعَرَبِ كُلُّ جَلِيلٍ فَاضِلٍ فَاخِرٍ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
زُهَيْرٍ :
بِخَيْلٍ عَلَيْهَا جِنَّةٌ عَبْقَرِيَّةٌ جَدِيرُونَ يَوْمًا أَنْ يَنَالُوا فَيَسْتَعْلُوا
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْعَبْقَرِيُّ مَوْضِعٌ تَزْعُمُ الْعَرَبُ أَنَّهُ مِنْ أَرْضِ الْجِنِّ .
قَالَ
لَبِيدٌ :
كُهُولٌ وَشُبَّانٌ كَجِنَّةِ عَبْقَرِ
ثُمَّ نَسَبُوا إِلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ تَعَجَّبُوا مِنْ حِذْقِهِ وَجَوْدَةِ صَنْعَتِهِ وَقُوَّتِهِ فَقَالُوا عَبْقَرِيٌّ ، وَهُوَ وَاحِدٌ وَجَمْعٌ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ عَبْقَرِيٍّ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ،
وَالْحَسَنُ ،
وَالْجَحْدَرِيُّ " عَبَاقِرِيٍّ " وَقُرِئَ "
" عَبَاقِرَ " " وَهُمَا نِسْبَةٌ إِلَى
عَبَاقِرَ اسْمِ بَلَدِ .
وَقَالَ
قُطْرُبٌ : لَيْسَ بِمَنْسُوبٍ ، وَهُوَ مِثْلُ كُرْسِيٍّ وَكَرَاسِيٍّ .
وَبُخْتِيٍّ وَبَخَاتِيٍّ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76خُضْرٍ بِضَمِّ الْخَاءِ وَسُكُونِ الضَّادِ ، وَقُرِئَ بِضَمِّهِمَا ، وَهِيَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=77فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا أَجَلُّ مَنْ أَنْ يَتَطَرَّقَ إِلَيْهِ التَّكْذِيبُ ، وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَجْحَدَهُ جَاحِدٌ أَوْ يُنْكِرَهُ مُنْكِرٌ ، وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ وَجْهَ تَكْرِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ فَلَا نُعِيدُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78nindex.php?page=treesubj&link=29026_33677تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " تَبَارَكَ " تَفَاعَلَ مِنَ الْبَرَكَةِ .
قَالَ
الرَّازِيُّ : وَأَصْلُ التَّبَارُكِ مِنَ التَّبَرُّكِ ، وَهُوَ الدَّوَامُ وَالثَّبَاتُ ، وَمِنْهُ بَرَكَ الْبَعِيرُ وَبِرْكَةُ الْمَاءِ فَإِنَّ الْمَاءَ يَكُونُ دَائِمًا ، وَالْمَعْنَى : دَامَ اسْمُهُ وَثَبَتَ أَوْ دَامَ الْخَيْرُ عِنْدَهُ ، لِأَنَّ الْبَرَكَةَ وَإِنْ كَانَتْ مِنَ الثَّبَاتِ لَكِنَّهَا تُسْتَعْمَلُ فِي الْخَيْرِ ، أَوْ يَكُونُ مَعْنَاهُ عَلَا وَارْتَفَعَ شَأْنُهُ .
وَقِيلَ مَعْنَاهُ : تَنْزِيهُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَقْدِيسُهُ ، وَإِذَا كَانَ هَذَا التَّبَارُكُ مَنْسُوبًا إِلَى اسْمِهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَمَا ظَنُّكَ بِذَاتِهِ سُبْحَانَهُ ؟ وَقِيلَ الِاسْمُ بِمَعْنَى الصِّفَةِ ، وَقِيلَ هُوَ مُقْحَمٌ كَمَا فِي قَوْلِ الشَّاعِرِ :
إِلَى الْحَوْلِ ثُمَّ اسْمُ السَّلَامِ عَلَيْكُمَا وَمَنْ يَبْكِ حَوْلًا كَامِلًا فَقَدِ اعْتَذَرْ
وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78ذِي الْجَلَالِ عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ لِلرَّبِّ سُبْحَانَهُ .
وَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ " ذُو الْجَلَالِ " عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ لِ " اسْمُ " .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46nindex.php?page=treesubj&link=29026_29680وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ قَالَ : وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ خَافُوا مَقَامَهُ فَأَدَّوْا فَرَائِضَهُ الْجَنَّةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ فِي الْآيَةِ يَقُولُ : خَافَ ثُمَّ اتَّقَى ، وَالْخَائِفُ : مِنْ رَكِبَ طَاعَةَ اللَّهِ وَتَرَكَ مَعْصِيَتَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ عَنْ
عَطَاءٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
أَبِي بَكْرٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
ابْنِ شَوْذَبٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : لِمَنْ خَافَهُ فِي الدُّنْيَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَأَحْمَدُ ،
وَابْنُ مَنِيعٍ ،
وَالْحَاكِمُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13863وَالْبَزَّارُ ،
وَأَبُو يَعْلَى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1021524عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّانِيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، فَقَالَ الثَّالِثَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : نَعَمْ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021525قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبُو الدَّرْدَاءِ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
يَسَارٍ مَوْلًى لِآلِ مُعَاوِيَةَ nindex.php?page=hadith&LINKID=1021526عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ قَالَ : قِيلَ nindex.php?page=showalam&ids=4لِأَبِي الدَّرْدَاءِ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ قَالَ : مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ لَمْ يَزْنِ وَلَمْ يَسْرِقْ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=17243هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَقَالَ :
قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ؟ فَقُلْتُ : إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْفَرَائِضُ ، فَلَمَّا نَزَلَتِ الْفَرَائِضَ ذَهَبَ هَذَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ،
وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021528جِنَانُ الْفِرْدَوْسِ أَرْبَعُ جَنَّاتٍ : جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ حِلْيَتُهُمَا وَأَبْنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا ، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ حِلْيَتُهُمَا وَأَبْنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021529فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ وَفِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ قَالَ : جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ لِلْمُقَرَّبِينَ ، وَجَنَّتَانِ مِنْ وَرِقٍ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنْ
أَبِي مُوسَى فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ قَالَ : جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ لِلسَّابِقِينَ ، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ لِلتَّابِعِينَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=48ذَوَاتَا أَفْنَانٍ قَالَ : ذَوَاتَا أَلْوَانٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْهُ قَالَ : فَنُّ غُصُونُهَا يَمَسُّ بَعْضُهَا بَعْضًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْهُ أَيْضًا قَالَ : الْفَنُّ الْغُصْنُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زَوَائِدِ الزُّهْدِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ قَالَ : أُخْبِرْتُمْ بِالْبَطَائِنِ ، فَكَيْفَ بِالظَّهَائِرِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ " بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ " ، فَمَا الظَّوَاهِرُ ؟ قَالَ : ذَلِكَ مِمَّا قَالَ اللَّهُ "
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ " .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ : وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ قَالَ : جَنَاهَا : ثَمَرُهَا ، وَالدَّانِي : الْقَرِيبُ مِنْكَ يَنَالُهُ الْقَائِمُ وَالْقَاعِدُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنْهُ أَيْضًا
[ ص: 1442 ] فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ يَقُولُ : عَنْ غَيْرِ أَزْوَاجِهِنَّ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ يَقُولُ : لَمْ يَدْنُ مِنْهُنَّ أَوْ لَمْ يُدْمِهِنَّ .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ ،
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021530فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ قَالَ : تَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهَا فِي خِدْرِهَا أَصْفَى مِنَ الْمِرْآةِ ، وَإِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيْهَا لَتُضِيءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، وَإِنَّهُ يَكُونُ عَلَيْهَا سَبْعُونَ ثَوْبًا وَيَنْفُذُهَا بَصَرُهُ حَتَّى يَرَى مُخَّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17260وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021531إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُرَى بَيَاضُ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً حَتَّى يُرَى مُخُّهَا ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ :nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=58كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ فَأَمَّا الْيَاقُوتُ فَإِنَّهُ حَجَرٌ لَوْ أَدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكًا ثُمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لَرَأَيْتَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَقَدْ رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ مَوْقُوفًا وَقَالَ هُوَ أَصَحٌّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَضَعَّفَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
فِي قَوْلِهِ : " nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ " قَالَ : مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلَّا الْجَنَّةُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14155الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ فِي نَوَادِرِ الْأُصُولِ ،
وَالْبَغَوِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ ،
وَالدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ ،
وَابْنُ النَّجَّارِ فِي تَارِيخِهِ عَنْ
أَنَسٍ مَرْفُوعًا مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
جَابِرٍ مَرْفُوعًا فِي الْآيَةِ قَالَ :
هَلْ جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ بِالْإِسْلَامِ إِلَّا أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ النَّجَّارِ فِي تَارِيخِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَرْفُوعًا مِثْلَ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ " قَالَ : هَلْ
nindex.php?page=treesubj&link=29468جَزَاءُ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْجَنَّةُ فِي الْآخِرَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ،
وَالدَّيْلَمِيُّ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ وَضَعَّفَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021534أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ هَذِهِ الْآيَةَ فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ لِلْكَافِرِ وَالْمُسْلِمِ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ .
وَأَخْرَجَهُ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مَوْقُوفًا عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
وَأَخْرَجَ هَنَّادٌ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مُدْهَامَّتَانِ " قَالَ : هُمَا خَضْرَاوَانِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ : قَدِ اسْوَدَّتَا مِنَ الْخُضْرَةِ مِنَ الرِّيِّ مِنَ الْمَاءِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهَنَّادٌ
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1021535عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=50أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=64مُدْهَامَّتَانِ قَالَ : خَضْرَاوَانِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=66نَضَّاخَتَانِ قَالَ : فَائِضَتَانِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْهُ قَالَ : يَنْضَخَانِ بِالْمَاءِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12455وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=70خَيْرَاتٌ حِسَانٌ " قَالَ : لِكُلِّ مُسْلِمٍ خَيْرَةٌ وَلِكُلِّ خَيْرَةٍ خَيْمَةٌ ، وَلِكُلِّ خَيْمَةٍ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ يَدْخُلُ عَلَيْهَا مِنَ اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ تُحْفَةٌ وَكَرَامَةٌ وَهَدِيَّةٌ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ ، لَا مَرَّاحَاتٍ وَلَا طَمَّاحَاتٍ وَلَا بَخِرَاتٍ وَلَا دَفِرَاتٍ ،
nindex.php?page=treesubj&link=29026_30397حُورٌ عِينٌ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ .
وَأَخْرَجَهُ
ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ مَرْفُوعًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حُورٌ " قَالَ : بِيضٌ "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72مَقْصُورَاتٌ " قَالَ : مَحْبُوسَاتٌ فِي الْخِيَامِ قَالَ : فِي بُيُوتِ اللُّؤْلُؤِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ : الْحَوَرُ سُودُ الْحَدَقِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
الْخِيَامُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ،
وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021537الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُهَا فِي السَّمَاءِ سِتُّونَ مِيلًا ، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ لَا يَرَاهُمُ الْآخَرُونَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ قَالَ : فُضُولُ الْمَحَابِسِ وَالْفُرُشِ وَالْبُسُطِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : هِيَ فُضُولُ الْمَحَابِسِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ مِنْ طُرُقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76رَفْرَفٍ خُضْرٍ " قَالَ : الْمَحَابِسُ "
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=76وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ " قَالَ : الزَّرَابِيُّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ : الرَّفْرَفُ الرِّيَاضُ ، وَالْعَبْقَرِيُّ الزَّرَابِيُّ .