فصل
nindex.php?page=treesubj&link=28954ويستفاد التعليل من إضافة الحكم إلى الوصف المناسب ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ( المائدة : 38 ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزانية والزاني فاجلدوا ( النور : 2 ) ، فكما يفهم منه وجوب الجلد والقطع ، يفهم منه كون السرقة والزنا علة ، وأن الوجوب كان لأجلهما ; مع أن اللفظ من حيث النطق لم يتعرض لذلك ; لكن يتبادر إلى الفهم من فحوى الكلام .
وكذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=13إن الأبرار لفي نعيم ( الانفطار : 13 ) ; أي لبرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=14وإن الفجار لفي جحيم ( الانفطار : 14 ) ; أي لفجورهم .
وكذا كل كلام خرج مخرج الذم والمدح في حق العاصي والمطيع ، وقد يسمى هذا في علم الأصول لحن الخطاب .
فَصْلٌ
nindex.php?page=treesubj&link=28954وَيُسْتَفَادُ التَّعْلِيلُ مِنْ إِضَافَةِ الْحُكْمِ إِلَى الْوَصْفِ الْمُنَاسِبِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ( الْمَائِدَةِ : 38 ) ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا ( النُّورِ : 2 ) ، فَكَمَا يُفْهَمُ مِنْهُ وُجُوبُ الْجَلْدِ وَالْقَطْعِ ، يُفْهَمُ مِنْهُ كَوْنُ السَّرِقَةِ وَالزِّنَا عِلَّةً ، وَأَنَّ الْوُجُوبَ كَانَ لِأَجْلِهِمَا ; مَعَ أَنَّ اللَّفْظَ مِنْ حَيْثُ النُّطْقِ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِذَلِكَ ; لَكِنْ يَتَبَادَرُ إِلَى الْفَهْمِ مِنْ فَحْوَى الْكَلَامِ .
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=13إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ( الِانْفِطَارِ : 13 ) ; أَيْ لِبِرِّهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=14وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ( الِانْفِطَارِ : 14 ) ; أَيْ لِفُجُورِهِمْ .
وَكَذَا كُلُّ كَلَامٍ خَرَجَ مَخْرَجَ الذَّمِّ وَالْمَدْحِ فِي حَقِّ الْعَاصِي وَالْمُطِيعِ ، وَقَدْ يُسَمَّى هَذَا فِي عِلْمِ الْأُصُولِ لَحْنَ الْخِطَابِ .