nindex.php?page=treesubj&link=28918ومن سورة الأعلى إلى آخر القرآن تقدم إمالة رءوس آيها من لدن الأعلى إلى وموسى في باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3والذي قدر فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي قدر بتخفيف الدال وقرأ الباقون
[ ص: 400 ] بتشديدها ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16بل تؤثرون فقرأ
أبو عمرو بالغيب ، وانفرد
ابن مهران بذلك عن
روح في كل كتبه وبالخلاف عن
رويس في بعضها ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وهم في إدغام اللام على أصولهم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=4تصلى نارا فقرأ البصريان ،
وأبو بكر بضم التاء وقرأ الباقون بفتحها ، وتقدم آنية
لهشام في الإمالة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=11لا تسمع فيها لاغية فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو ورويس لا يسمع بياء مضمومة على التذكير لاغية بالرفع ، وقرأ
نافع كذلك إلا أنه بالتاء على التأنيث ، وقرأ الباقون بالتاء مفتوحة لاغية بالنصب ، وتقدم بمسيطر في الطور .
( واختلفوا ) في : إيابهم فقرأ
أبو جعفر بتشديد الياء ، وقرأ الباقون بتخفيفها .
( واختلفوا ) في : الوتر فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بكسر الواو ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في : فقدر فقرأ
أبو جعفر وابن عامر بتشديد الدال ، وقرأ الباقون بتخفيفها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=17تكرمون اليتيم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18ولا تحاضون ، وتأكلون ، وتحبون فقرأ البصريان سوى
الزبيري عن
روح بالغيب في الأربعة ، وقرأ الباقون بالخطاب ومعهم
الزبيري عن
روح وأثبت الألف بعد الحاء في تحاضون
أبو جعفر ،
والكوفيون ، ويمدون للساكن ، وتقدم وجيء أول البقرة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25لا يعذب ،
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26ولا يوثق فقرأ
يعقوب nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بفتح الذال والثاء ، وقرأ الباقون بكسرهما ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27المطمئنة في الهمز المفرد . ( فيها من الإضافة ياءان )
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15ربي أكرمني ،
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16ربي أهانني فتحهما المدنيان ،
وابن كثير وأبو عمرو .
( ومن الزوائد أربع ياءات ) يسر أثبتها وصلا المدنيان ،
وأبو عمرو ، وفي الحالين
يعقوب وابن كثير . بالواد أثبتها وصلا
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ، وفي الحالين
يعقوب وابن كثير بخلاف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل في الوقف كما تقدم . أكرمن و أهانن أثبتهما وصلا المدنيان ،
وأبو عمرو وبخلاف عنه على ما ذكر في باب الزوائد ، وفي الحالين
[ ص: 401 ] يعقوب nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=6مالا لبدا فقرأ
أبو جعفر بتشديد الباء ، وقرأ الباقون بتخفيفها ، وتقدم أيحسب في البقرة ( و أن لم يره ) في هاء الكناية .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=13فك رقبة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=14أو إطعام فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، فك بفتح الكاف رقبة بالنصب أو أطعم بفتح الهمزة والميم من غير تنوين ، ولا ألف قبلها . وقرأ الباقون برفع فك وخفض رقبة ( إطعام ) بكسر الهمزة ورفع الميم مع التنوين وألف قبلها ، وتقدم مؤصدة في الهمز المفرد ، وتقدم رءوس آي
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1والشمس وضحاها في الإمالة .
( واختلفوا ) في : ولا يخاف فقرأ المدنيان ،
وابن عامر فلا بالفاء ، وكذا هي في مصاحف
المدينة وأهل
الشام ، وقرأ الباقون بالواو ، وكذلك هي في مصاحفهم ، وتقدم رءوس آي
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1والليل إذا يغشى في الإمالة ، وتقدم لليسرى و للعسرى
لأبي جعفر في البقرة عند هزوا ، وتقدم ( نارا تلظى )
لرويس nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي ، في تاءاته من البقرة ، وتقدم رءوس آي والضحى إلى فأغنى في الإمالة ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5العسر يسرا في الموضعين
لأبي جعفر من البقرة عند هزوا ، وتقدم اقرأ في الموضعين
لأبي جعفر في الهمز المفرد ، وتقدم إمالة رءوس آي العلق من قوله ليطغى إلى يرى في الإمالة ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل في
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7أن رآه استغنى ، فروى
ابن مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=13281وابن شنبوذ ، وأكثر الرواة عنه رأه
nindex.php?page=treesubj&link=28918بقصر الهمزة من غير ألف ، ورواه
الزينبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل بالمد ، فخالف فيه سائر الرواة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل إلا أن
ابن مجاهد غلط
قنبلا في ذلك ، فربما لم يأخذ به ، وزعم أن
الخزاعي رواه عن أصحابه بالمد ، ورد الناس على
ابن مجاهد في ذلك بأن الرواية إذا ثبتت وجب الأخذ بها وإن كانت حجتها في العربية ضعيفة كما تقدم تقرير ذلك وبأن
الخزاعي لم يذكر هذا الحرف في كتابه أصلا .
( قلت ) : وليس ما رد به على
ابن مجاهد في هذا لازما فإن الراوي إذا ظن غلط المروي عنه لا يلزمه رواية ذلك عنه إلا على سبيل البيان ، سواء كان المروي صحيحا أم ضعيفا ، إذ لا يلزم من غلط المروي عنه ضعف المروي في نفسه ، فإن قراءة مردفين بفتح الدال صحيحة مقطوع بها
[ ص: 402 ] ، وقرأ بها
ابن مجاهد على
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل مع نصه أنه غلط في ذلك ، ولا شك أن الصواب مع
ابن مجاهد في ذلك . وأما كون
الخزاعي لم يذكر هذا الحرف في كتابه فلا يلزم أيضا ، فإنه يحتمل أن يكون سأله عن ذلك ، فإنه أحد شيوخه الذين روى عنهم قراءة
ابن كثير ، والذي عندي في ذلك أنه أحد شيوخه الذين روى عنهم قراءة
ابن كثير ، والذي عندي في ذلك أنه إن أخذ بغير طريق
ابن مجاهد والزينبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل كطريق
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ وأبي ربيعة الذي هو أجل أصحابه
وكابن الصباح والعباس بن الفضل وأحمد بن محمد بن هارون ودلبة البلخي nindex.php?page=showalam&ids=13030وابن ثوبان وأحمد بن محمد اليقطيني ومحمد بن عيسى الجصاص ، وغيرهم . فلا ريب في الأخذ له من طرقهم بالقصر وجها واحدا لروايتهم كذلك من غير إنكار ، وإن أخذ بطريق
الزينبي عنه فالمد كالجماعة وجها واحدا ، وإن أخذ بطريق
ابن مجاهد فينظر فيمن روى القصر عنه
كصالح المؤدب وبكار بن أحمد والمطوعي والشنبوذي وعبد الله بن اليسع الأنطاكي وزيد بن أبي بلال ، وغيرهم ، فيؤخذ به كذلك ، وإن كان ممن روى المد عنه
كأبي الحسن المعدل وأبي طاهر بن أبي هاشم وأبي حفص الكتاني ، وغيرهم فالمد فقط ، وإن كان ممن صح عنه الوجهان من أصحابه ؛ أخذ بهما
كأبي السامري ، روى عنه
فارس بن أحمد القصر ، وروى عنه
ابن نفيس المد ،
وكزيد بن علي بن أبي بلال ، روى عنه
أبو الفرج النهرواني وأبو محمد بن الفحام القصر ، وروى عنه
عبد الباقي بن الحسن المد . والوجهان جميعا من طريق
ابن مجاهد في الكافي ، وتلخيص
ابن بليمة ، وغيرهما ، ومن غير طريقه في التجريد والتذكرة ، وغيرهما ، وبالقصر قطع في التيسير ، وغيره من طريقه ، ولا شك أن القصر أثبت وأصح عنه من طريق الأداء ، والمد أقوى من طريق النص ، وبهما آخذ من طريقه جمعا بين النص والأداء ، ومن زعم أن
ابن مجاهد لم يأخذ بالقصر ، فقد أبعد في الغاية ، وخالف الرواية ، والله تعالى أعلم . وتقدم الخلاف في إمالة الراء منه والهمزة في بابها ، وكذلك في أدراك ، و أرأيت ، ذكر في الهمز المفرد ، وتقدم ( تنزل الملائكة ) في تاءات البزي من البقرة .
( واختلفوا )
[ ص: 403 ] في :
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5مطلع الفجر فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وخلف بكسر اللام ، وقرأ الباقون بفتحها
والأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش على أصله في تفخيمها ، وتقدم البرية
لنافع وابن ذكوان في الهمز المفرد ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=8خشي ربه في هاء الكناية ، وتقدم يصدر في النساء ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7خيرا يره و
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8شرا يره في هاء الكناية ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1والعاديات ضبحا nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فالمغيرات صبحا في الإدغام الكبير ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=10ما هيه نار في الوقف على الرسم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لترون الجحيم فقرأ
ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بضم التاء ، وقرأ الباقون بفتحها ، واتفقوا على فتح التاء في الثانية ، وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثم لترونها عين اليقين لأن المعنى فيه : أنهم يرونها ، أي تريهم أولا الملائكة ، أو من شاء ، ثم يرونها بأنفسهم ، ولهذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : إنك لترى أولا ، ثم ترى - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=2جمع مالا فقرأ
أبو جعفر وابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وروح بتشديد الميم ، وقرأ الباقون بتخفيفها ، وتقدم يحسب في البقرة و مؤصدة في الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في : عمد فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وأبو بكر بضم العين والميم ، وقرأ الباقون بفتحهما ، واتفقوا على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خلق السماوات بغير عمد أنه بفتح العين والميم لأنه جمع عماد ، وهو البناء كإهاب وأهب وإدام ، ولهذا قيل في تفسيره : هو بناء محكم مستطيل يمنع المرتفع أن يميل .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش فقرأ
ابن عامر بغير ياء بعد الهمزة ، مثل لعلاف مصدر ألف ثلاثيا ، يقال : ألف الرجل إلفا وإلافا ، وقرأ
أبو جعفر بياء ساكنة من غير همز ، وقيل : إنه لما أبدل الثانية ياء حذف الأولى حذفا على غير قياس ، ويحتمل أن يكون الأصل عنده ثلاثيا كقراءة
ابن عامر ، ثم خفف كإبل ، ثم أبدل على أصله ، ويدل على ذلك قراءته الحرف الثاني كذلك - والله أعلم - .
وقرأ الباقون بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إيلافهم فقرأ
أبو جعفر بهمزة مكسورة من غير ياء ، وهي قراءة
عكرمة وشيبة وابن عتبة وجاءت عن
ابن كثير أيضا ، وروى الحافظ
أبو العلاء عن
أبي العز ، عن
أبي علي الواسطي قال : داخلني شك في ذلك
[ ص: 404 ] فأخذت عنه بالوجهين .
( قلت ) : إن عنى بمثل " علفهم " بإسكان اللام كما هي رواية
العمري عن
أبي جعفر ، وقد خالفه الناس أجمعون ، فرواها عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إيلافهم بلا شك ، وهو الصحيح وجها أن تكون مصدر ثلاثي كقراءة
ابن عامر الأول . وإن عنى بمثل عنيهم ، بفتح اللام مع حذف الألف كما رواه
الأهوازي في كتابه الإقناع وتبعه الحافظ
أبو العلاء ، ومن أخذ منه - فهو شاذ وأحسبه غلطا من
الأهوازي - والله أعلم - .
وقرأ الباقون بالهمزة وياء ساكنة بعدها ، وتقدم أرأيت و شانئك في الهمز المفرد ، وتقدم عابدون و عابد في الإمالة .
( وفيها من الإضافة ياء واحدة )
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6ولي دين فتحها
نافع وهشام وحفص nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي ، بخلاف عنه .
( ومن الزوائد ) دين أثبتها في الحالين
يعقوب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1أبي لهب فقرأ
ابن كثير بإسكان الهاء ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واتفقوا ) على فتح الهاء من ( ذات لهب ) ، ومن
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31ولا يغني من اللهب لتناسب الفواصل ولثقل العلم بالاستعمال - والله أعلم - .
وما أحسن قول الإمام
أبي شامة رحمه الله حيث قال : خفف العلم بالإسكان لثقل المسمى على الجنان ، والاسم على اللسان .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حمالة الحطب فقرأ
عاصم حمالة بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع ، وتقدم كفوا
ليعقوب وحمزة وخلف ولحفص في البقرة عند هزوا ، واختلف عن
رويس في النفاثات ، فروى
النخاس عن
التمار عنه عن طريق
الكارزيني والجوهري عن
التمار النفاثات بألف بعد النون وكسر الفاء مخففة من غير ألف بعدها ، وكذا رواه
أحمد بن محمد اليقطيني ، وغيره عن
التمار . وهي رواية
عبد السلام المعلم عن
رويس ، ورواية
أبي الفتح النحوي عن
يعقوب ، وقراءة
عبد الله بن القاسم المدني وأبي السمال وعاصم الجحدري ، ورواية
nindex.php?page=showalam&ids=12506ابن أبي شريح عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وجاءت عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، وهي التي قطع بها
لرويس صاحب المبهج ، وصاحب التذكرة ، وذكره عنه أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني وأبو الكرم وأبو الفضل الرازي ، وغيرهم ، وروى باقي
[ ص: 405 ] أصحاب
التمار عنه عن
رويس بتشديد الفاء وفتحها وألف بعدها من غير ألف بعد النون ، وبذلك قرأ الباقون ، وأجمعت المصاحف على حذف الألفين فاحتملتها القراءتان ، وكذلك النفاثات بما انفرد به
nindex.php?page=showalam&ids=14591أبو الكرم الشهرزوري في كتابه المصباح عن
روح بضم النون وتخفيف الفاء وجمع " نفاثة " ، وهو ما نفثته من فيك ، وقرأ
أبو الربيع والحسن أيضا النفاثات بغير ألف وتخفيف الفاء وكسرها ، والكل مأخوذ من النفث ، وهو شبه النفخ ، يكون في الرقية ، ولا ريق معه ، فإن كان معه ريق فهو من التفل ، يقال منه : نفث الراقي ينفث وينفث بالكسر والضم ، فالنفاثات في العقد بالتشديد السواحر على مراد تكرار الفعل والاحتراف به ، والنفاثات تكون للدفعة الواحدة من الفعل ولتكراره أيضا ، والنفثات يجوز أن يكون مقصورا من النفاثات ، ويحتمل أن يكون في الأصل على فعلات مثل حذرات ؛ لكونه لازما ، فالقراءات الأربع ترجع إلى شيء واحد ، ولا تخالف الرسم ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=28918وَمِنْ سُورَةِ الْأَعْلَى إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ تَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ آيِهَا مِنْ لَدُنْ الْأَعْلَى إِلَى وَمُوسَى فِي بَابِ الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3وَالَّذِي قَدَّرَ فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ قَدَرَ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[ ص: 400 ] بِتَشْدِيدِهَا ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16بَلْ تُؤْثِرُونَ فَقَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ ، وَانْفَرَدَ
ابْنُ مِهْرَانَ بِذَلِكَ عَنْ
رَوْحٍ فِي كُلِّ كُتُبِهِ وَبِالْخِلَافِ عَنْ
رُوَيْسٍ فِي بَعْضِهَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ ، وَهُمْ فِي إِدْغَامِ اللَّامِ عَلَى أُصُولِهِمْ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=4تَصْلَى نَارًا فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ ،
وَأَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ التَّاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا ، وَتَقَدَّمَ آنِيَةٍ
لِهِشَامٍ فِي الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=11لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَرُوَيْسٌ لَا يُسْمَعُ بِيَاءٍ مَضْمُومَةٍ عَلَى التَّذْكِيرِ لَاغِيَةٌ بِالرَّفْعِ ، وَقَرَأَ
نَافِعٌ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ مَفْتُوحَةً لَاغِيَةً بِالنَّصْبِ ، وَتَقَدَّمَ بِمُسَيْطِرٍ فِي الطُّورِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : إِيَابَهُمْ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : الْوَتْرِ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِكَسْرِ الْوَاوِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : فَقَدَرَ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=17تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18وَلَا تَحَاضُّونَ ، وَتَأْكُلُونَ ، وَتُحِبُّونَ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ سِوَى
الزُّبَيْرِيِّ عَنْ
رَوْحٍ بِالْغَيْبِ فِي الْأَرْبَعَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ وَمَعَهُمُ
الزُّبَيْرِيُّ عَنْ
رَوْحٍ وَأَثْبَتَ الْأَلِفَ بَعْدَ الْحَاءِ فِي تَحَاضُّونَ
أَبُو جَعْفَرٍ ،
وَالْكُوفِيُّونَ ، وَيَمُدُّونَ لِلسَّاكِنِ ، وَتَقَدَّمَ وَجِيءَ أَوَّلَ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=25لَا يُعَذِّبُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=26وَلَا يُوثِقُ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِفَتْحِ الذَّالِ وَالثَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهِمَا ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27الْمُطْمَئِنَّةُ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ . ( فِيهَا مِنَ الْإِضَافَةِ يَاءَانِ )
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15رَبِّي أَكْرَمَنِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16رَبِّي أَهَانَنِي فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو .
( وَمِنَ الزَّوَائِدِ أَرْبَعُ يَاءَاتٍ ) يَسْرِ أَثْبَتَهَا وَصْلًا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو ، وَفِي الْحَالَيْنِ
يَعْقُوبُ وَابْنُ كَثِيرٍ . بِالْوَادِ أَثْبَتَهَا وَصْلًا
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ ، وَفِي الْحَالَيْنِ
يَعْقُوبُ وَابْنُ كَثِيرٍ بِخِلَافٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ فِي الْوَقْفِ كَمَا تَقَدَّمَ . أَكْرَمَنِ وَ أَهَانَنِ أَثْبَتَهُمَا وَصْلًا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو وَبِخِلَافٍ عَنْهُ عَلَى مَا ذُكِرَ فِي بَابِ الزَّوَائِدِ ، وَفِي الْحَالَيْنِ
[ ص: 401 ] يَعْقُوبُ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=6مَالًا لُبَدًا فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ الْبَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا ، وَتَقَدَّمَ أَيَحْسَبُ فِي الْبَقَرَةِ ( وَ أَنْ لَمْ يَرَهُ ) فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=13فَكُّ رَقَبَةٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=14أَوْ إِطْعَامٌ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، فَكَّ بِفَتْحِ الْكَافِ رَقَبَةً بِالنَّصْبِ أَوْ أَطْعَمَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْمِيمِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ ، وَلَا أَلِفٍ قَبْلَهَا . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِ فَكُّ وَخَفْضِ رَقَبَةٍ ( إِطْعَامٌ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَرَفْعِ الْمِيمِ مَعَ التَّنْوِينِ وَأَلِفٍ قَبْلَهَا ، وَتَقَدَّمَ مُؤْصَدَةٌ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ رُءُوسُ آيِ
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا فِي الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَلَا يَخَافُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ فَلَا بِالْفَاءِ ، وَكَذَا هِيَ فِي مَصَاحِفِ
الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ
الشَّامِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْوَاوِ ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِهِمْ ، وَتَقَدَّمَ رُءُوسُ آيِ
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فِي الْإِمَالَةِ ، وَتَقَدَّمَ لِلْيُسْرَى وَ لِلْعُسْرَى
لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا ، وَتَقَدَّمَ ( نَارًا تَّلَظَّى )
لِرُوَيْسٍ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيِّ ، فِي تَاءَاتِهِ مِنَ الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ رُءُوسُ آيِ وَالضُّحَى إِلَى فَأَغْنَى فِي الْإِمَالَةِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5الْعُسْرِ يُسْرًا فِي الْمَوْضِعَيْنِ
لِأَبِي جَعْفَرٍ مِنَ الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا ، وَتَقَدَّمَ اقْرَأْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ
لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ آيِ الْعَلَقِ مِنْ قَوْلِهِ لَيَطْغَى إِلَى يَرَى فِي الْإِمَالَةِ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=7أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ، فَرَوَى
ابْنُ مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=13281وَابْنُ شَنَبُوذَ ، وَأَكْثَرُ الرُّوَاةِ عَنْهُ رَأَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=28918بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَرَوَاهُ
الزَّيْنَبِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ بِالْمَدِّ ، فَخَالَفَ فِيهِ سَائِرَ الرُّوَاةِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ إِلَّا أَنَّ
ابْنَ مُجَاهِدٍ غَلَّطَ
قُنْبُلًا فِي ذَلِكَ ، فَرُبَّمَا لَمْ يَأْخُذْ بِهِ ، وَزَعَمَ أَنَّ
الْخُزَاعِيَّ رَوَاهُ عَنْ أَصْحَابِهِ بِالْمَدِّ ، وَرَدَّ النَّاسُ عَلَى
ابْنِ مُجَاهِدٍ فِي ذَلِكَ بِأَنَّ الرِّوَايَةَ إِذَا ثْبَتَتْ وَجَبَ الْأَخْذُ بِهَا وَإِنْ كَانَتْ حُجَّتُهَا فِي الْعَرَبِيَّةِ ضَعِيفَةً كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُ ذَلِكَ وَبِأَنَّ
الْخُزَاعِيَّ لَمْ يَذْكُرْ هَذَا الْحَرْفَ فِي كِتَابِهِ أَصْلًا .
( قُلْتُ ) : وَلَيْسَ مَا رُدَّ بِهِ عَلَى
ابْنِ مُجَاهِدٍ فِي هَذَا لَازِمًا فَإِنَّ الرَّاوِيَ إِذَا ظَنَّ غَلَطَ الْمَرْوِيِّ عَنْهُ لَا يَلْزَمُهُ رِوَايَةُ ذَلِكَ عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الْبَيَانِ ، سَوَاءٌ كَانَ الْمَرْوِيُّ صَحِيحًا أَمْ ضَعِيفًا ، إِذْ لَا يَلْزَمُ مِنْ غَلَطِ الْمَرْوِيِّ عَنْهُ ضَعْفُ الْمَرْوِيِّ فِي نَفْسِهِ ، فَإِنَّ قِرَاءَةَ مُرْدِفِينَ بِفَتْحِ الدَّالِ صَحِيحَةٌ مَقْطُوعٌ بِهَا
[ ص: 402 ] ، وَقَرَأَ بِهَا
ابْنُ مُجَاهِدٍ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ مَعَ نَصِّهِ أَنَّهُ غَلِطَ فِي ذَلِكَ ، وَلَا شَكَّ أَنَّ الصَّوَابَ مَعَ
ابْنِ مُجَاهِدٍ فِي ذَلِكَ . وَأَمَّا كَوْنُ
الْخُزَاعِيِّ لِمَ يَذْكُرْ هَذَا الْحَرْفَ فِي كِتَابِهِ فَلَا يَلْزَمُ أَيْضًا ، فَإِنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ سَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ أَحَدُ شُيُوخِهِ الَّذِينَ رَوَى عَنْهُمْ قِرَاءَةَ
ابْنِ كَثِيرٍ ، وَالَّذِي عِنْدِي فِي ذَلِكَ أَنَّهُ أَحَدُ شُيُوخِهِ الَّذِينَ رَوَى عَنْهُمْ قِرَاءَةَ
ابْنِ كَثِيرٍ ، وَالَّذِي عِنْدِي فِي ذَلِكَ أَنَّهُ إِنْ أَخَذَ بِغَيْرِ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ وَالزَّيْنَبِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ كَطَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنِ شَنَبُوذَ وَأَبِي رَبِيعَةَ الَّذِي هُوَ أَجَلُّ أَصْحَابِهِ
وَكَابْنِ الصَّبَّاحِ وَالْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ وَدُلْبَةَ الْبَلْخِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13030وَابْنِ ثَوْبَانَ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَقْطِينِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْجَصَّاصِ ، وَغَيْرِهِمْ . فَلَا رَيْبَ فِي الْأَخْذِ لَهُ مِنْ طُرُقِهِمْ بِالْقَصْرِ وَجْهًا وَاحِدًا لِرِوَايَتِهِمْ كَذَلِكَ مِنْ غَيْرِ إِنْكَارٍ ، وَإِنْ أَخَذَ بِطَرِيقِ
الزَّيْنَبِيِّ عَنْهُ فَالْمَدُّ كَالْجَمَاعَةِ وَجْهًا وَاحِدًا ، وَإِنْ أَخَذَ بِطَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ فَيُنْظَرُ فِيمَنْ رَوَى الْقَصْرَ عَنْهُ
كَصَالِحٍ الْمُؤَدِّبِ وَبَكَّارِ بْنِ أَحْمَدَ وَالْمُطَّوِّعِيِّ وَالشَّنَبُوذِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ الْأَنْطَاكِيِّ وَزَيْدِ بْنِ أَبِي بِلَالٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، فَيُؤْخَذُ بِهِ كَذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ رَوَى الْمَدَّ عَنْهُ
كَأَبِي الْحَسَنِ الْمُعَدَّلِ وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ وَأَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ فَالْمَدُّ فَقَطْ ، وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ صَحَّ عَنْهُ الْوَجْهَانِ مِنْ أَصْحَابِهِ ؛ أُخِذَ بِهِمَا
كَأَبِي السَّامَرِّيِّ ، رَوَى عَنْهُ
فَارِسُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَصْرَ ، وَرَوَى عَنْهُ
ابْنُ نَفِيسٍ الْمَدَّ ،
وَكَزَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بِلَالٍ ، رَوَى عَنْهُ
أَبُو الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْفَحَّامِ الْقَصْرَ ، وَرَوَى عَنْهُ
عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ الْحَسَنِ الْمَدَّ . وَالْوَجْهَانِ جَمِيعًا مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ فِي الْكَافِي ، وَتَلْخِيصِ
ابْنِ بَلِّيمَةَ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَمِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ فِي التَّجْرِيدِ وَالتَّذْكِرَةِ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَبِالْقَصْرِ قَطَعَ فِي التَّيْسِيرِ ، وَغَيْرِهِ مِنْ طَرِيقِهِ ، وَلَا شَكَّ أَنَّ الْقَصْرَ أَثْبَتُ وَأَصَحُّ عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ الْأَدَاءِ ، وَالْمَدُّ أَقْوَى مِنْ طَرِيقِ النَّصِّ ، وَبِهِمَا آخُذُ مِنْ طَرِيقِهِ جَمْعًا بَيْنَ النَّصِّ وَالْأَدَاءِ ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ
ابْنَ مُجَاهِدٍ لَمْ يَأْخُذْ بِالْقَصْرِ ، فَقَدْ أَبْعَدَ فِي الْغَايَةِ ، وَخَالَفَ الرِّوَايَةَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي إِمَالَةِ الرَّاءِ مِنْهُ وَالْهَمْزَةِ فِي بَابِهَا ، وَكَذَلِكَ فِي أَدْرَاكَ ، وَ أَرَأَيْتَ ، ذُكِرَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ ( تَّنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ ) فِي تَاءَاتِ الْبَزِّيِّ مِنَ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا )
[ ص: 403 ] فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5مَطْلَعِ الْفَجْرِ فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِكَسْرِ اللَّامِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا
وَالْأَزْرَقُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ عَلَى أَصْلِهِ فِي تَفْخِيمِهَا ، وَتَقَدَّمَ الْبَرِيَّةِ
لِنَافِعٍ وَابْنِ ذَكْوَانَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=8خَشِيَ رَبَّهُ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ ، وَتَقَدَّمَ يَصْدُرُ فِي النِّسَاءِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7خَيْرًا يَرَهُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8شَرًّا يَرَهُ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=10مَا هِيَهْ نَارٌ فِي الْوَقْفِ عَلَى الرَّسْمِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ التَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا ، وَاتَّفَقُوا عَلَى فَتْحِ التَّاءِ فِي الثَّانِيَةِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ لِأَنَّ الْمَعْنَى فِيهِ : أَنَّهُمْ يَرَوْنَهَا ، أَيْ تُرِيهِمْ أَوَّلًا الْمَلَائِكَةُ ، أَوْ مَنْ شَاءَ ، ثُمَّ يَرَوْنَهَا بِأَنْفُسِهِمْ ، وَلِهَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : إِنَّكَ لَتُرَى أَوَّلًا ، ثُمَّ تَرَى - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=2جَمَعَ مَالًا فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَرَوْحٌ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا ، وَتَقَدَّمَ يَحْسَبُ فِي الْبَقَرَةِ وَ مُؤْصَدَةٌ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : عَمَدٍ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا ، وَاتَّفَقُوا عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ أَنَّهُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ لِأَنَّهُ جَمْعُ عِمَادٍ ، وَهُوَ الْبِنَاءُ كَإِهَابٍ وَأُهُبٍ وَإِدَامٍ ، وَلِهَذَا قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ : هُوَ بِنَاءٌ مُحْكَمٌ مُسْتَطِيلٌ يَمْنَعُ الْمُرْتَفِعَ أَنْ يَمِيلَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ بِغَيْرِ يَاءٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ ، مِثْلَ لِعِلَافٍ مَصْدَرُ أَلِفَ ثُلَاثِيًّا ، يُقَالُ : أَلِفَ الرَّجُلُ إِلْفًا وَإِلَافًا ، وَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ بِيَاءٍ سَاكِنَةٍ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا أَبْدَلَ الثَّانِيَةَ يَاءً حَذَفَ الْأُولَى حَذْفًا عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْأَصْلُ عِنْدَهُ ثُلَاثِيًّا كَقِرَاءَةِ
ابْنِ عَامِرٍ ، ثُمَّ خُفِّفَ كَإِبِلٍ ، ثُمَّ أُبْدِلَ عَلَى أَصْلِهِ ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قِرَاءَتُهُ الْحَرْفَ الثَّانِيَ كَذَلِكَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ بَعْدَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إِيلَافِهِمْ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ بِهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
عِكْرِمَةَ وَشَيْبَةَ وَابْنِ عُتْبَةَ وَجَاءَتْ عَنِ
ابْنِ كَثِيرٍ أَيْضًا ، وَرَوَى الْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ
أَبِي الْعِزِّ ، عَنْ
أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ قَالَ : دَاخَلَنِي شَكٌّ فِي ذَلِكَ
[ ص: 404 ] فَأَخَذْتُ عَنْهُ بِالْوَجْهَيْنِ .
( قُلْتُ ) : إِنْ عَنَى بِمِثْلِ " عُلْفِهِمْ " بِإِسْكَانِ اللَّامِ كَمَا هِيَ رِوَايَةُ
الْعُمَرِيِّ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ ، وَقَدْ خَالَفَهُ النَّاسُ أَجْمَعُونَ ، فَرَوَاهَا عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2إِيلَافِهِمْ بِلَا شَكٍّ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ وَجْهًا أَنْ تَكُونَ مَصْدَرَ ثُلَاثِيٍّ كَقِرَاءَةِ
ابْنِ عَامِرٍ الْأَوَّلِ . وَإِنْ عَنَى بِمِثْلِ عَنْيِهِمْ ، بِفَتْحِ اللَّامِ مَعَ حَذْفِ الْأَلِفِ كَمَا رَوَاهُ
الْأَهْوَازِيُّ فِي كِتَابِهِ الْإِقْنَاعِ وَتَبِعَهُ الْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ ، وَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ - فَهُوَ شَاذٌّ وَأَحْسَبُهُ غَلَطًا مِنَ
الْأَهْوَازِيِّ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْهَمْزَةِ وَيَاءٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا ، وَتَقَدَّمَ أَرَأَيْتَ وَ شَانِئَكَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ عَابِدُونَ وَ عَابِدٌ فِي الْإِمَالَةِ .
( وَفِيهَا مِنَ الْإِضَافَةِ يَاءٌ وَاحِدَةٌ )
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6وَلِيَ دِينِ فَتَحَهَا
نَافِعٌ وَهِشَامٌ وَحَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ ، بِخِلَافٍ عَنْهُ .
( وَمِنَ الزَّوَائِدِ ) دِينِ أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ
يَعْقُوبُ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1أَبِي لَهَبٍ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ بِإِسْكَانِ الْهَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى فَتْحِ الْهَاءِ مِنْ ( ذَاتَ لَهَبٍ ) ، وَمِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=31وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ لِتَنَاسُبِ الْفَوَاصِلِ وَلِثِقَلِ الْعَلَمِ بِالِاسْتِعْمَالِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ الْإِمَامِ
أَبِي شَامَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ حَيْثُ قَالَ : خُفِّفَ الْعَلَمُ بِالْإِسْكَانِ لِثِقَلِ الْمُسَمَّى عَلَى الْجَنَانِ ، وَالِاسْمِ عَلَى اللِّسَانِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فَقَرَأَ
عَاصِمٌ حَمَّالَةَ بِالنَّصْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ ، وَتَقَدَّمَ كُفُوًا
لِيَعْقُوبَ وَحَمْزَةَ وَخَلَفٍ وَلِحَفْصٍ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
رُوَيْسٍ فِي النَّفَّاثَاتِ ، فَرَوَى
النَّخَّاسُ عَنِ
التَّمَّارِ عَنْهُ عَنْ طَرِيقِ
الْكَارَزِينِيِّ وَالْجَوْهَرِيِّ عَنِ
التَّمَّارِ النَّفَّاثَاتِ بِأَلِفٍ بَعْدَ النُّونِ وَكَسْرِ الْفَاءِ مُخَفَّفَةً مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَهَا ، وَكَذَا رَوَاهُ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَقْطِينِيُّ ، وَغَيْرُهُ عَنِ
التَّمَّارِ . وَهِيَ رِوَايَةُ
عَبْدِ السَّلَامِ الْمُعَلِّمِ عَنْ
رُوَيْسٍ ، وَرِوَايَةُ
أَبِي الْفَتْحِ النَّحْوِيِّ عَنْ
يَعْقُوبَ ، وَقِرَاءَةُ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدَنِيِّ وَأَبِي السَّمَّالِ وَعَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ ، وَرِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=12506ابْنِ أَبِي شُرَيْحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ وَجَاءَتْ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَهِيَ الَّتِي قَطَعَ بِهَا
لِرُوَيْسٍ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ ، وَصَاحِبُ التَّذْكِرَةِ ، وَذَكَرَهُ عَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ وَأَبُو الْكَرَمِ وَأَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَرَوَى بَاقِي
[ ص: 405 ] أَصْحَابِ
التَّمَّارِ عَنْهُ عَنْ
رُوَيْسٍ بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ وَفَتْحِهَا وَأَلِفٍ بَعْدَهَا مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَ النُّونِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَأَجْمَعَتِ الْمَصَاحِفُ عَلَى حَذْفِ الْأَلِفَيْنِ فَاحْتَمَلَتْهَا الْقِرَاءَتَانِ ، وَكَذَلِكَ النَّفَّاثَاتِ بِمَا انْفَرَدَ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14591أَبُو الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمِصْبَاحِ عَنْ
رَوْحٍ بِضَمِّ النُّونِ وَتَخْفِيفِ الْفَاءِ وَجَمْعِ " نَفَّاثَةٍ " ، وَهُوَ مَا نَفَثْتَهُ مِنْ فِيكَ ، وَقَرَأَ
أَبُو الرَّبِيعِ وَالْحَسَنُ أَيْضًا النَّفَّاثَاتِ بِغَيْرِ أَلِفٍ وَتَخْفِيفِ الْفَاءِ وَكَسْرِهَا ، وَالْكُلُّ مَأْخُوذٌ مِنَ النَّفْثِ ، وَهُوَ شِبْهُ النَّفْخِ ، يَكُونُ فِي الرُّقْيَةِ ، وَلَا رِيقَ مَعَهُ ، فَإِنْ كَانَ مَعَهُ رِيقٌ فَهُوَ مِنَ التَّفْلِ ، يُقَالُ مِنْهُ : نَفَثَ الرَّاقِي يَنْفِثُ وَيَنْفُثُ بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ ، فَالنَّفَّاثَاتُ فِي الْعُقَدِ بِالتَّشْدِيدِ السَّوَاحِرُ عَلَى مُرَادِ تَكْرَارِ الْفِعْلِ وَالِاحْتِرَافِ بِهِ ، وَالنَّفَّاثَاتُ تَكُونُ لِلدَّفْعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ الْفِعْلِ وَلِتَكْرَارِهِ أَيْضًا ، وَالنَّفْثَاتُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَقْصُورًا مِنَ النَّفَّاثَاتِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَصْلِ عَلَى فَعَلَاتٍ مِثْلَ حَذَرَاتٍ ؛ لِكَوْنِهِ لَازِمًا ، فَالْقِرَاءَاتُ الْأَرْبَعُ تَرْجِعُ إِلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ ، وَلَا تُخَالِفُ الرَّسْمَ ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ .