[ ص: 465 ] 22 - كتاب قسم الفيء
والأصل من كتاب الله عز وجل
2631 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا
هارون بن سليمان الأصبهاني ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
قيس بن محمد قال : سألت
الحسن بن محمد عن
nindex.php?page=treesubj&link=28979_8442_26272قول الله تبارك وتعالى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول الآية . فقال : " هذا مفتاح كلام الله تعالى ما في الدنيا والآخرة " قال : " اختلف الناس في هذين السهمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال قائلون : سهم القربى لقرابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال قائلون : لقرابة الخليفة ، وقال قائلون : سهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للخليفة من بعده ، فاجتمع رأيهم على أن يجعلوا هذين السهمين في الخيل والعدة في سبيل الله ، فكانا على ذلك في خلافة
أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
[ ص: 465 ] 22 - كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ
وَالْأَصْلُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
2631 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا
هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ
قَيْسِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَأَلْتُ
الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28979_8442_26272قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ الْآيَةَ . فَقَالَ : " هَذَا مِفْتَاحُ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى مَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " قَالَ : " اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ قَائِلُونَ : سَهْمُ الْقُرْبَى لَقَرَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ قَائِلُونَ : لَقَرَابَةِ الْخَلِيفَةِ ، وَقَالَ قَائِلُونَ : سَهْمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِلْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ يَجْعَلُوا هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ فِي الْخَيْلِ وَالْعُدَّةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَكَانَا عَلَى ذَلِكَ فِي خِلَافَةِ
أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .