باب
nindex.php?page=treesubj&link=24515بيع الأصول والثمار .
الأصول جمع أصل ، وهو ما يتفرع غيره عليه ، وقيل : هو المحتاج إليه ، وقيل غير ذلك ، والأصول هنا الأشجار والأرضون ، والثمار : جمع ثمر ، كجبل وجبال ، وواحد الثمر ثمرة ، وجمع الثمار ثمر ، ككتاب وكتب ، وجمع الثمر أثمار ، كعنق وأعناق ، فثمرة ثم ثمر ثم ثمار ثم ثمر ثم أثمار ، فهو : رابع جمع .
" كالسلاليم "
واحدها سلم بضم السين وفتح اللام ، وهو المرقاة والدرجة عن
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده ، قال : ويذكر ويؤنث ، وأنشد
لابن مقبل :
لا يحرز المرء أحجاء البلاد ولا تبنى له في السماوات السلاليم
.
احتاج فزاد الياء ، وقال
الجوهري : السلم واحد السلاليم .
" والخوابي "
واحدتها خابية ، قال
الجوهري : وهو الحب [ الذي هو الزير ] وأصله الهمز ، إلا أن العرب تركت همزه .
" والرحا "
هي الطاحونة ، وهي مؤنثة ، والألف منقلبة من الياء ، تقول : هما الرحيان ، وتمد ، فيقال : رحاء ، ورحاءان ، وأرحية ، ورحوت الرحا ، ورحيتها إذا أدرتها .
[ ص: 243 ] " من الكنز "
الكنز المال المدفون ، وقد كنزه يكنزه : إذا دفنه .
" والبكرة والقفل "
البكرة : التي يستقى عليها بسكون الكاف وفتحها ، لغة ، حكاها صاحب المشارق .
والقفل ، بضم القاف : الآلة المعروفة ، وبالفتح الفعل ، يقال : قفل الباب وأقفله ، وهي إغلاقه .
" والرطبة " .
تقدم في الشروط في البيع .
" والجزة الظاهرة "
الجزة ، بكسر الجيم : ما تهيأ لأن يجز ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده ، والجزة بالفتح المرة .
" إلى الحصاد "
الحصاد بفتح الحاء وكسرها : قطع الزرع ، يقال : حصد يحصد ويحصد .
" نخلا مؤبرا "
أبر النخل يأبره أبرا ، والاسم : الإبار ، فهو آبر ، والنخل مأبور ، وأبر ، بتشديد الباء ، تأبيرا ، فهو مؤبر ، وأصل الإبار : التلقيح ، وهو : وضع الذكر في الأنثى ، وفسره المصنف - رحمه الله - بالتشقق ، وهو لا يكون حتى يتشقق الطلع ، وهو وعاء العنقود ، ولما كان الحكم متعلقا بالظهور بالتشقق بغير خلاف ، فسر التأبير به ، فإنه لو انشق طلعه ولم يؤبر كانت الثمرة للبائع .
" إلى الجداد "
الجداد بفتح الجيم وكسرها بالدال والذال المهملة والمعجمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده ، كله صرام النخل .
" ثمر باد "
أي : ظاهر .
" كالعنب "
هو بكسر العين ، ويقال له : العنباء بالمد .
" والتوت "
هو بتاءين مثناتين ، ويقال : بالمثلثة أخيرا ، حكى ذلك
الإمام أبو عبد الله بن مالك في كتاب وفاق الاستعمال ، ونقله غيره ، ونفاه
الجوهري ، وقول المثبت مقدم على نفيه .
[ ص: 244 ] " من نوره "
النور ، بفتح النون : الزهر على أي لون كان ، وقيل : النور ما كان أبيض ، والزهر ما كان أصفر .
" كالمشمش "
هو بكسر الميمين ، ونقل فتحهما عن
أبي عبيد .
" من أكمامه "
واحدها كم ، وهو الغلاف ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11ذات الأكمام [ الرحمن : 12 ] أي : ذات الغلف عن
الضحاك ، وأكثر ما يستعمل في وعاء الطلع .
بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=24515بَيْعِ الْأُصُولِ وَالثِّمَارِ .
الْأُصُولُ جَمْعُ أَصْلٍ ، وَهُوَ مَا يَتَفَرَّعُ غَيْرُهُ عَلَيْهِ ، وَقِيلَ : هُوَ الْمُحْتَاجُ إِلَيْهِ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ، وَالْأُصُولُ هُنَا الْأَشْجَارُ وَالْأَرَضُونَ ، وَالثِّمَارُ : جَمْعُ ثَمَرٍ ، كَجَبَلٍ وَجِبَالٍ ، وَوَاحِدُ الثَّمَرِ ثَمَرَةٌ ، وَجَمْعُ الثِّمَارِ ثُمُرٌ ، كَكِتَابٍ وَكُتُبٍ ، وَجَمْعُ الثَّمَرِ أَثْمَارٌ ، كَعُنُقٍ وَأَعْنَاقٍ ، فَثَمَرَةٌ ثُمَّ ثَمَرٌ ثُمَّ ثِمَارٌ ثُمَّ ثُمُرٌ ثُمَّ أَثْمَارٌ ، فَهُوَ : رَابِعُ جَمْعٍ .
" كَالسَّلَالِيمِ "
وَاحِدُهَا سُلَّمٌ بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ اللَّامِ ، وَهُوَ الْمِرْقَاةُ وَالدَّرَجَةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنِ سِيدَهْ ، قَالَ : وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ ، وَأَنْشَدَ
لِابْنِ مُقْبِلٍ :
لَا يُحْرِزُ الْمَرْءَ أَحْجَاءُ الْبِلَادِ وَلَا تُبْنَى لَهُ فِي السَّمَاوَاتِ السَّلَالِيمُ
.
احْتَاجَ فَزَادَ الْيَاءَ ، وَقَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : السُّلَّمُ وَاحِدُ السَّلَالِيمِ .
" وَالْخَوَابِي "
وَاحِدَتُهَا خَابِيَةٌ ، قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : وَهُوَ الْحُبُّ [ الَّذِي هُوَ الزِّيرُ ] وَأَصْلُهُ الْهَمْزُ ، إِلَّا أَنَّ الْعَرَبَ تَرَكَتْ هَمْزَهُ .
" وَالرَّحَا "
هِيَ الطَّاحُونَةُ ، وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ ، وَالْأَلِفُ مُنْقَلِبَةٌ مِنَ الْيَاءِ ، تَقُولُ : هُمَا الرَّحَيَانِ ، وَتُمَدُّ ، فَيُقَالُ : رَحَاءٌ ، وَرَحَاءَانِ ، وَأَرْحِيَةٌ ، وَرَحَوْتُ الرَّحَا ، وَرَحَيْتُهَا إِذَا أَدَرْتَهَا .
[ ص: 243 ] " مِنَ الْكَنْزِ "
الْكَنْزُ الْمَالُ الْمَدْفُونُ ، وَقَدْ كَنَزَهُ يَكْنِزُهُ : إِذَا دَفَنَهُ .
" وَالْبَكْرَةِ وَالْقُفْلِ "
الْبَكْرَةُ : الَّتِي يُسْتَقَى عَلَيْهَا بِسُكُونِ الْكَافِ وَفَتْحِهَا ، لُغَةٌ ، حَكَاهَا صَاحِبُ الْمَشَارِقِ .
وَالْقُفْلُ ، بِضَمِّ الْقَافِ : الْآلَةُ الْمَعْرُوفَةُ ، وَبِالْفَتْحِ الْفِعْلُ ، يُقَالُ : قَفَلَ الْبَابَ وَأَقْفَلَهُ ، وَهِيَ إِغْلَاقُهُ .
" وَالرُّطَبَةِ " .
تَقَدَّمَ فِي الشُّرُوطِ فِي الْبَيْعِ .
" وَالْجِزَّةُ الظَّاهِرَةُ "
الْجِزَّةُ ، بِكَسْرِ الْجِيمِ : مَا تَهَيَّأَ لِأَنْ يُجَزَّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنِ سِيدَهْ ، وَالْجَزَّةُ بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ .
" إِلَى الْحَصَادِ "
الْحَصَادُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِهَا : قَطْعُ الزَّرْعِ ، يُقَالُ : حَصَدَ يَحْصِدُ وَيَحْصُدُ .
" نَخْلًا مُؤَبَّرًا "
أَبَرَ النَّخْلَ يَأْبِرُهُ أَبْرًا ، وَالِاسْمُ : الْإِبَارُ ، فَهُوَ آبِرٌ ، وَالنَّخْلُ مَأْبُورٌ ، وَأَبَّرَ ، بِتَشْدِيدِ الْبَاءِ ، تَأْبِيرًا ، فَهُوَ مُؤَبِّرٌ ، وَأَصْلُ الْإِبَارِ : التَّلْقِيحُ ، وَهُوَ : وَضْعُ الذَّكَرِ فِي الْأُنْثَى ، وَفَسَّرَهُ الْمُصَنِّفُ - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِالتَّشَقُّقِ ، وَهُوَ لَا يَكُونُ حَتَّى يَتَشَقَّقَ الطَّلْعُ ، وَهُوَ وِعَاءُ الْعُنْقُودِ ، وَلَمَّا كَانَ الْحُكْمُ مُتَعَلِّقًا بِالظُّهُورِ بِالتَّشَقُّقِ بِغَيْرِ خِلَافٍ ، فُسِّرَ التَّأْبِيرُ بِهِ ، فَإِنَّهُ لَوِ انْشَقَّ طَلْعُهُ وَلَمْ يُؤَبَّرْ كَانَتِ الثَّمَرَةُ لِلْبَائِعِ .
" إِلَى الْجَدَادِ "
الْجَدَادُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِهَا بِالدَّالِ وَالذَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُعْجَمَةِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنِ سِيدَهْ ، كُلُّهُ صِرَامُ النَّخْلِ .
" ثَمَرٌ بَادٍ "
أَيْ : ظَاهِرٌ .
" كَالْعِنَبِ "
هُوَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ ، وَيُقَالُ لَهُ : الْعِنَبَاءُ بِالْمَدِّ .
" وَالتُّوتِ "
هُوَ بِتَاءَيْنِ مُثَنَّاتَيْنِ ، وَيُقَالُ : بِالْمُثَلَّثَةِ أَخِيرًا ، حَكَى ذَلِكَ
الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ فِي كِتَابِ وِفَاقِ الِاسْتِعْمَالِ ، وَنَقَلَهُ غَيْرُهُ ، وَنَفَاهُ
الْجَوْهَرِيُّ ، وَقَوْلُ الْمُثْبِتِ مُقَدَّمٌ عَلَى نَفْيِهِ .
[ ص: 244 ] " مِنْ نَوْرِهِ "
النَّوْرُ ، بِفَتْحِ النُّونِ : الزَّهْرُ عَلَى أَيِّ لَوْنٍ كَانَ ، وَقِيلَ : النَّوْرُ مَا كَانَ أَبْيَضَ ، وَالزَّهْرُ مَا كَانَ أَصْفَرَ .
" كَالْمِشْمِشِ "
هُوَ بِكَسْرِ الْمِيمَيْنِ ، وَنُقِلَ فَتْحُهُمَا عَنْ
أَبِي عُبَيْدٍ .
" مِنْ أَكْمَامِهَ "
وَاحِدُهَا كُمٌّ ، وَهُوَ الْغِلَافُ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11ذَاتُ الْأَكْمَامِ [ الرَّحْمَنِ : 12 ] أَيْ : ذَاتُ الْغُلُفِ عَنِ
الضَّحَّاكِ ، وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِي وِعَاءِ الطَّلْعِ .