السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل متزوج، أحب زوجتي كثيرًا، ولا أرى غيرها، لكنها شديدة الغيرة، وخصوصًا عندما أتعامل مع زميلاتي في الدراسة أو العمل، فهي تكثر من سؤالي عن طريقة تعاملي معهنّ، وهذا يسبب لي شيئًا من الضيق؛ لأنني أشعر وكأنها تحقق معي، مع أني أعلم أن نيتها سليمة، غير أن طبعي لا يميل إلى كثرة التبرير، أو شرح تفاصيل المواقف.
فما الموقف الشرعي الصحيح في هذه الحالة؟ وهل يجوز أن أقول لها: "ليس من الضروري أن تفهمي كل شيء، أو تسألي عن كل تفاصيله"، أم أن هذا قد يفتح بابًا للشيطان لتخيل أمور غير صحيحة في نفسها؟
الأمر الآخر: كان لدي عرض تقديمي في الجامعة، فطلبت من إحدى زميلاتي أن تصوّرني مقطع فيديو أثناء العرض، ثم تواصلت معها بخصوص هذا الفيديو لإرساله لي، وأحيانا نتواصل بشأن شيء يخص الدراسة، فما حكم هذا الطلب وهذا النوع من التواصل؟
وأود التنويه إلى أني أنظر إلى زميلاتي النساء كما أنظر إلى زملائي الرجال، ولا أفرق بينهم في هذا الباب.
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.